الاخبار ميديا/ لاحظ فريق إعلامي من وكالة الاخبار ميديا مجموعات تستغل سيارة وتنزع لافتات مبادرة المليون توقيع وفي سؤال لموفدنا قال أحد المجموعة ان نزع اللافتات صدرت لهم من قادة المعارضة و قد اتصلنا برئيس المبادرة وسألناه عن موقفه من نزع اللافتات فقال نحن مجموعات عريضة من الشعب الموريتاني وقد اتخذنا موقفا موحدا منذ سنتين يقضي بالنزول للشعب الموريتاني من أجل التوقيع علي عريضة تطالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالاستمرار في الحكم من أجل متابعة مسار البناء الذي لا يخفي علي أحد وتابعنا مهمتنا وقد وضعنا هذه اللافتات منذ أكثر من سنة ثم انضم الي مشروعنا أغلب الطيف الوطني بدء بالمبادرات التي انطلقت من أغلب ولايات الوطن مطالبة بمامورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ثم خرجت مبادرة اخري قادها أغلب نواب البرلمان الموريتاني من أجل تعديل الدستور كي يسمح للرئيس، بالترشح مرة ثالثة وهذا خيار ديمقراطي ووصل مشروع النواب إلي النهاية حيث وقعت عليه أكبر من 100برلماني وهي الحصة الكفيلة بتغيير الدستور ثم كان في،النهاية موقف الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي ظل يكرر منذ الوهلة الأولي القاضي إلي وفائه،بالعهود التي سبق وأن ادي اليمين الدستورية عليها واعلن موقفه ورشح صديقه واليوم أود أن أقول المعارضة ان كرسي الرئاسة يتطلب وفاقا ومرشحا موحدا وهو ما لم يحصل ولن يحصل في صفوفهم لأن مشروعهم مبني علي الانتهازية .
واليوم اقول للاخوة في المعارضة ان النظام نجح في أفشالهم،حيث عجزو عن اختيار شخص يحصل عليه الوفاق في كتل،المعارضة المتصارعة والمنقسمة عكس للاختيار الموفق للرئيس واغلبيته باختيارهم لأكبر واهم الشخصيات المرموقة و التوافقية تمثل هذا الاختيار في تسمية محمد ولد الغزواني مرشحا للرئاسيات 2019 واليوم اذكر المعارضة ان لافتات المبادرة المطالبة ببقاء الرئيس ستظل محفورة في وجدان كل موريتاني يحب الخير لهذا الوطن.