علي ذكر التشفي من شخص الرئيس السابق معاوية ولد الطايع أطال الله عمره و شفاه بكت أقلام وانشدت

اثنين, 02/04/2019 - 07:50

على ذكر التشفى من شخص الرئيس السابق معاوية اطال الله من عمره وعافاه. كتب بشير ببانه : غنت الفنانة الراحلة ديمي منت آبه رحمها الله؛ أغنية " مودع" في حفل أقيم بالقصر الرئاسي 2010 قبل سنة من وفاتها؛ غنت بأبيات قيل وقتها انها بكت بعدهم؛ وانها كانت تستذكر عهد " معاوية الخير": ولقدْ أراكِ، فهل أراكِ بغبطة... والعَيْشُ غَضٌّ والزَّمانُ غُلاَمُ

مرَّتْ سنونٌ بالسعادِة و الهنا... فكأنَّها مِن قِصْــرها أيَّام ثمَّ انقضتْ تلك السنونُ وأهلُها... فكأنَّها وكأنَّهُمْ أحلامُ

معاوية حتى وان بدت عليه آثار السنين؛ وتجاعيد الدهر؛ فقد سمع من عذب الشعر ما لم يسمعه قائد عربي. يقول العلامة محمد سالم ولد عدود:

معاويُ إني لست بالمتزلّف::و لست لقرض الشعر بالمتكلّف

و لكنها أعياد قومي تلاحقت::فما تقذف الأفراح في القلب يقذف

هنئيا لك العيدان فاسلم لثالث::بكانون يحيي ذكره كل منصف

محمد الحافظ ولد احمدو

فتَحتُ شُباك الصباح أغردُ لما تلأْلأَ خدُها المُتورد

غنيتُ للشمس الأميرة بُلبُلاً من سحرها صُورَ الجمال

أُجردُ طرَزتُ من لغة الحجاز عباءتي فغِناي شَماخُ الغنا و مُزردُ

هبطتْ علي من البديع غمائمٌ وطْفاءُ تُبرقُ بالغناء و تُرعِدُ

فإذا معاوية الأغرُ تلألاتْ باليمن طلعتهُ تحققَ مَقصدُ

حجَتْ قوافي الشعر منسك عزه فأُنيرَ من خلف الغيومِ لها الغدُ

أسِراجَ مِشكاةِ الذكاء مُعاويًا أنت الإمامُ المُلهمُ المُتفردُ

أحمدُ ولد عبد القادر:

أحبك حبي للبلاد و إنه::هو الحب لا حبا سواه فيبهر و لست بمدّاح لقوم و إن علوا::

و لكن فضل الأرض للأرض يذكر مسحت دموعا كنّ جمرا تقرّحت::

مساربه سيلا يجيش و يسعر و جئت لتمحو كلّ قيد ملطّخ::

ينوش رقابا في الدجى تتكسر و نادت بك الأكوان و الدهر شاهد::

ألا إنما الإنسان فيك المظفّر ناجي محمد الإمام "أبا أحمد" فجّرت نبع دجنبر::

فأرويت ظامي المجد و المجد مربع "أبا أحمد" حرّرت شعبا مكبلا::

فأضحى على سامي العلا يتربّع هو الشعب ما نامت على الضيم عينه::

و عمر الطواغيت الزمان مضيع "أبا أحمد" مرحى فعش متفرّدا::

على قنن التاريخ تسمو و ترفع "أبا أحمد" شنقيط و المجد وسمها::

على هامك المرفوع بالخلد يطبع تبايع فيك الابن و القائد الذي::

على يده الآمال تبنى و تصنع أبا أحمد "شنقيط" أعطتك سرّها::

و إنك للأسرار أهل و موضع أبا أحمد فاهنأ بعيد دجنبر ::

فدهرك أعياد و مدحك مطلع لواؤك منصور و جندك غالب::

و حظّك موفور و نورك أسطع أبا أحمد فاهنأ بشعب تقوده::

فإنك أنت "السيف" و القوم "تُبَّع"ّ. محمد كابر هاشم كانون فجر و أشواق و ملحمة::

و نجمة من نجوم المجد غرّاء كانون مئذنة شما و مأسدة::معطا و سنبلة خضراء فيحاء كانون ملحمة العشاق سنبلة::و نخلة فرعت في التيه معطاء النخل من قبل ضاقت عراجنه::

و استُنزف النسغ و الأملاح و الماء ما إن ترى البسر في أعلى شمارخه::

إلا و تسقطه نكباء هوجاء به استطالت عجاف النخيل باسقة::

و استأنست بحفيف البان ورقاء الخيل من قبله هجن مغارسها::

لا الخيل خيل و لا البيداء بيداء أستغفر الله إلا ما تناقله::عن حرب داحس و الغبراء أنباء من قبله أحرف الجر استعين بها::

في الفعل بل صار في الأفعال أسماء من قبله الأصمعي أضحى مغمغمة ::حروفه و استطاب اللحن فرّاء دمع الحرائر كانون يكفكفه::

فاليوم لا دمعة خرساء حراء لمرابط الدياه: بمقدمكم طرنا مسرة أو كدنا **

وأدنى لنا يوم الزيارة ما أدنى عهدناك تأتينا لتعرف حالنا ** وترشدنا مهما التقينا فأرشدنا وقدنا فإنا لانريد سياســــة سوى ** ما ألفنا فيك من رشد قدنا

فنحن الأولى كنا حماة عهودكم ** وعن ذلك النهج الذي كان ما حدنا

وإن المقام اليوم إذ يستضيفكم ** لينشد أهلوه محبتكم لحنا

يحيون فيك الشهم والرجل الذي ** على عهده أضحى لدولتنا معنى

يحيون فيك القائد الملهم الذي ** على منهج الإصلاح قد سن ما سنا

بأنك قربت الإدارة منهم ** وأصبحت منهم قاب قوسين او أدنى

أقمت لهذ الشعب وزنا وإن **من أقام لنا وزنا أقمنا له وزنا

وشتان ما بين امرئ يجلب الرخا ** وبين نقيض يجلب الهم والحزنا

ونرجوا له التوفيق في كل خطوة ** خطاها وتعميرا وعاقبة حسنى

وطاب مقاما في المقام ومرحبا ** وخالص ود في المدينة لا يبلى

وجئنا لتجديد العهود فكلنا ** سيجعل يمناه براحتك اليمنى

ومن لايرى في سلماننا الخير حسبه ** وأحمد ربي ليس فينا ولا منا

وعودوا إلينا مرة بعد مرة ** نكرر لكم أهلا وإن عدتموا عدنا .