الرئيسيةأخبار وتقاريرتحقيقاتمقابلاتأخبار إقليميةآراءحدث في صورفيديوخدماتمواقعاتصل بناالأرشيفFrançais استمارة البحث بحث أخبار إقليمية بوركينافاسو: مصرع طبيب عسكري إثر انفجار جثة مفخخة نيجيريا: تأجيل الانتخابات أسبوعا لأسباب لوجستية السنغال: واد يدعو لمهاجمة مكاتب التصويت يوم الاقتراع الأكثر قراءة ولد مولود: نتساءل هل سيقبل غزواني أن يكون "بوّاً" ممثلو اتحادات التجار ينسحبون من لقاء حول "أرز البلاستيك" المعارضة تنتظر عودة ولد داداه لحسم مرشحها للرئاسيات (مقابلة) جريدة الأخبار العدد 215 وظائف ومناقصات إعلان مناقصة وطنية مبسطة لتوريد لوازم 2019/01/30/01:01 الجاليات نقابة طلابية: الوزارة تتنكر لطلاب موريتانيا في السودان طلبة موريتانيا بالجزائر يحتفلون بذكرى الاستقلال انتخاب طالبة لقيادة اتحاد الطلبة الموريتانيين في الصين الاقتصاد البنك الدولي يدعم موريتانيا بـ30 مليون دولار حجم الاستثمارات بالمنطقة الحرة يتجاوز 104 مليار أوقية وزيرة التجارة تتحدث أمام الاتحاد الإفريقي عن معوقات تقدم القارة على مدار الساعة "نصرة الإسلام" تتبنى مقتل 5 دركيين في كمين شمال مالي 13:32 المعارضة تنتظر عودة ولد داداه لحسم مرشحها للرئاسيات (مقابلة) 13:00 ولد مولود: نتساءل هل سيقبل غزواني أن يكون "بوّاً" 12:13 قراءة في خارطة الرئاسيات القادمة بجمهورية السنغال 11:44 بوركينافاسو: مصرع طبيب عسكري إثر انفجار جثة مفخخة 10:50 ممثلو اتحادات التجار ينسحبون من لقاء حول "أرز البلاستيك" 10:43 وزيرة التهذيب: نعمل على الرفع من نسب النجاح 10:14 مستشار الرئيس السنغالي يقيم حفل عشاء على شرف بدي أبنو 03:04 نيجيريا: تأجيل الانتخابات أسبوعا لأسباب لوجستية 01:36 تقرير دولي: المهاجرون بنواذيبو أزيد من 30.000 أجنبي 21:00 إتلاف 112 طنا من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بموريتانيا 18:28 إلغاء امتحان مادة بكلية الطب بنواكشوط وزعت أجوبتها مع الأسئلة 18:07 الصحراء الغربية والغرب الاستعماري 17:02 عمد الحزب الحاكم يشكلون لجنة للاتصال والوصاية والتنسيق 16:43 احتجاجات بالعيون تطالب بفتح مركز تكوين العلماء 16:18 بنت مكناس تزور التلميذات المصابات وتتكفل بعلاجهن (صور) 15:40 تواصل: تزكية مستشارينا للمترشحين تتم بقرار من الحزب 15:29 اصطدام باخرة بزورق يودي بحياة 4 بحارة بنواذيبو 15:24 إصابات جراء سقوط سقف فصل دراسي بنواكشوط الجنوبية 13:23 سفير موريتانيا بلندن: تصدير الفواكه لبريطانيا نجاح اقتصادي وتجاري 11:28 المعارضة تنتظر عودة ولد داداه لحسم مرشحها للرئاسيات (مقابلة) 16 فبراير, 2019 - 13:00 الأخبار (نواكشوط) – أكد الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود أن المعارضة تنتظر عودة رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه من سفره خارج البلاد لحسم مرشحها لرئاسيات 2019. وقال ولد مولود ردا على سؤال من الأخبار حول ما إذا كان بإمكانه تحديد موعد أقصى لحسم ملف المرشح: "نحن الآن في انتظار عودة الرئيس أحمد ولد داداه للبلاد، وبالطبع، نحن نواصل التشاور والبحث، لكن الموضوع لا يمكن أن يحسم قبل عودة الرئيس أحمد، ونحن ننتظر هذه العودة خلال الأيام القادمة إن شاء الله". وشدد ولد مولود على أن المعارضة لديها "الحرية المطلقة في اختيار الأمثل بالنسبة لنا من بين الموجود"، مؤكدا أنه يرى أن "مرشح المعارضة قضية خطيرة ولا تقبل التسرع ولا الارتجالية، لأنها يترتب عليها مصير المعارضة بل ومصير البلد". وأضاف: "صحيح، أنه هناك استعجال لدى الرأي العام، ونحن نتفهمه لأن كل الأمل الآن في المعارضة، الجميع ينتظر من المعارضة اختيار الأصلح، وأمله كبير في المعارضة، وذلك يجعل المعارضة تلقي العبء على نفسها وتتريث، حتى يكون الاختيار جيد وحكيم". وتناولت المقابلة أبرز الأسماء المتداولة للفوز بدعم المعارضة، والرهانات التي ترى المعارضة أنها تحكم الانتخابات القادمة، إضافة لما ستلجأ له المعارضة في حال رفض الحكومة مطالبها المقدمة لوزارة الداخلية عبر رسالة رسمية. وهذا نص المقابلة: الأخبار: لنبدأ من ملف الساعة، ما هي آخر مستجدات اختيار للمرشح الموحد؟ ولد مولود: نعمل على هذا الموضوع كل جدية، وندرك أهمية الموضوع في ظل ظروف البلاد الحالية، واللجان المكلفة بالعمل في هذا الإطار تواصل عملها. وقد تجاوزنا الآن مرحلة الترشيح من داخل الأحزاب، بعد اعتراض أطراف عليه، وبناء على ذلك تم استبعاده، كما أكملت اللجنة المكلفة بإنجاز البرنامج الانتخابي عملها بنسبة تفوق 80%، بل يمكن القول إنه لم يبق من عملها سوى اللمسات الأخيرة، والأمور الشكلية. ونحن الآن بصدد إكمال بقية مسار اختيار المرشح الموحد للمعارضة، أو على الأقل المرشح الرئيس الذي يحظى بدعم أهم وأبزر مكونات المعارضة في البلاد. الأخبار: قلتم إن استبعدتم الترشيح من داخل الأحزاب، هل صحيح أنه كان هناك "فيتو" من أطراف في المعارضة هو الذي فرض عليكم هذا الخيار، وما هي هذه الأطراف؟ ولد مولود: لا أريد أن أحدد ذلك، ولا أريد الخوض في تفاصيله. الأخبار: يتداول في الأوساط الإعلامية أن حزب "تواصل" اتخذ "فيتو" ضد ترشيحكم شخصيا، فهل هذا صحيح؟ ولد مولود: لا أعتقد أن هناك استهداف شخصي في الأمر، أو شيء من قبيله. هناك فقط تصور لأفضل طريقة للمشاركة في هذه المعركة، وهذا بالطبع كل حزب له تقديره بشأن ميزان القوة، فبعض الأحزاب اعتبر أن المعارضة ستكون في وضع أحسن إذ اختارت مرشحا من خارج أحزابها تنضاف إليه قوة هذه الأحزاب ويكون ميزان القوة الانتخابي في النهاية قادر علي تحقيق النصر للمعارضة. الأخبار: هل وافقتم في اتحاد قوى التقدم علي هذه الإستراتيجية؟ ولد مولود: بالطبع، نحن عندما حصل هذا الاعتراض، اعتبرنا أن البحث عن مرشح داخل الأحزاب لم يعد واردا، لأنه من اللازم أن يكون هناك اتفاق، بل من اللازم أن يكون هناك إجماع، والإجماع على مرشح من داخل الأحزاب بدا غير ممكن، واتضح أن من يريد أن يكون هناك مرشح موحد مقبول عند الجميع لابد أن يتجاوز البحث في دائرة أحزاب المعارضة. الأخبار: وهل وافقت كل أحزاب المعارضة على هذا الخيار؟ ولد مولود: بصفتي رئيسا للمنتدى، وكذا الشخص المباشر لهذه العملية بشكل مؤقت، لا أجد معارضة عند أي حزب حول مبدأ البحث عن مرشح مستقل. الأخبار: ما هي أبرز خياراتكم؟ ولد مولود: خياراتنا تبدو محدودة. ومن الغريب أن الانتخابات القادمة ستمتاز عن كل الانتخابات السابقة في البلاد بقلة المترشحين، وهذا موضوع مثير للانتباه. الأخبار: ما السبب برأيكم في ذلك؟ ولد مولود: قد يكون السبب أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ناور خلال الفترة الماضية حتى أدخل ريبة على مشروع العملية الانتقالية برمتها، وذلك ما جعل الكثير من أولئك الذين قد يهتمون بالموضوع يترددون في الأمر إلى آخر لحظة، وبما أن الأمر لم يحسم إلا في الشهر الماضي قد يكون كثير منهم وجدوا صعوبة في توفير الوسائل. المهم أن هناك وضعية غريبة هي قلة العرض إذا تحدثنا عن القضية بمنطق السوق. الأخبار: هل هدف هذا التحليل هو تبرير محدودية الخيارات أمامكم؟ ولد مولود: القضية ليست اختيارا من عرض. نحن بإمكاننا أن نثير مرشحا مستقل ونرشحه، أو نختار مرشحا مستقلا من خلال الساحة لدعمه، وكل هذه الخيارات متاحة أمامنا. إذا كان المرشح الذي تتفق عليه المعارضة هو من اختار أن يترشح بشكل مستقل، فإن الخيار المطروح حينها هو أن تدعمه المعارضة بناء على اتفاق سياسي، ويمكن لهذا الخيار إن ترجح أن يأتي بنتيجة كما حصل مع الرئيس أحمد ولد داداه في العام 1992. أما الخيار الآخر فهو إمكانية إثارة مرشح من الشخصيات المعارضة في الساحة الوطنية وهذا أيضا أمر متاح. وباختصار فيمكن أن يتقدم المرشح مستقلا، ونعقد معه اتفاقا سياسيا وندعمه، ويمكن أن نتفق معه ونرشحه. الأخبار: من بين الأسماء التي جرى الحديث عن إمكانية ترشيحكم لها رجل الأعمال محمد ولد بو عماتو، هل تؤكدون هذا الأمر؟ ولد مولود: فعلا، حصل اجتماع في اللجنة المكلفة بإعداد اقتراح مرشح موحد، وقدم أعضاء اللجنة الذين يمثلون الأحزاب مقترحاتهم، تقدم كل عضو باقتراح حزبه، وبالفعل هناك حزب اقترح ترشيح محمد ولد بوعماتو. ما أريد تأكيده، هو أن هذه الاقتراحات ليست كاملة، فهناك بعض الأحزاب لم تقدم بعد مقترحاتها، وهذا لا يعني أنه ليس لديها اقتراح في هذا الصدد. وعلى العموم، فاللائحة النهائية لم تعد بعد، ولم تعتمد بشكل رسمي، وما يجري الحديث عنه ويتم تداوله هي لائحة أولوية. الأخبار: ألم يضق الوقت على اللوائح المؤقت، ويصل وقت اعتماد اللائحة النهائية؟ ولد مولود: على كل حال، أظن أننا الآن بصدد البحث عن مرشح توافقي مستقل. الأخبار: هل حددتم المعايير الأولية لهذا المرشح؟ ولد مولود: هذه المعايير كانت محددة في المهمة المسندة للجنة الترشحات، وذلك ضمن صلاحياتها المحددة، وهي: - إعداد برنامج انتخابي، وهذه مهمة أنجزتها بنسبة 80% تقريبا، ويمكن القول إن البرنامج الانتخابي أعد بشكل أساسي، والمتبقي منه هو جوانب شكلية. - القيام باتصالات وإعداد اقترح حول مرشح موحد: وقد أجرت اللجنة النقاشات اللازمة، وقدمت للرؤساء تقريرا حول المرحلة التي وصلت إليها. ونتائج عمل هذه اللجنة بين يدي الرؤساء الآن، وسيتداولون بشأنه، ويبحثون مختلف جوانبه، ويحسمون خيارهم. الأخبار: أين وصلت اتصالاتكم مع الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد ببكر؟ ولد مولود: بالفعل، قام ولد ببكر الاتصال بالمعارضة كل بشكل منفرد، لكن أيا من مكوناتها التي اتصل بها لم تلتزم له بالدعم، كما لم تبلغه برفضه، وهو على كل حال من الخيارات الممكنة. لكن بالنسبة لقرار المعارضة قرار التحالف الانتخابي فهو لا يتوقف على هذه الاتصالات، بل يتجاوزها، وهو الآن بصدد التشاور مع العديد من الأطراف السياسية، وسيكون قراره النهائي نتيجة لآراء كل الأحزاب حول هذا المرشح أو ذاك. وأعتقد أننا نسير في العملية بشكل حذر يضمن لنا حسن الاختيار. ونحن نسعى لأن تتقدم المعارضة في حراك انتخابي قوي يمثل رغبات المواطنين، ويحي فيهم أمل التغيير، ويضمن وحدة أحزاب المعارضة، لأن وحدة أحزاب المعارضة أساسية، فإذا كانت المعارضة متحدة، فإن ذلك سيعوض بعض الأخطاء التكتيكية التي قد ترتكب.