العقيد ولد أعل صافي يحسم مسألة المفاضلة بين المرشحين

أحد, 02/24/2019 - 08:11

شكل إختيار الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني مرشحا للانتخابات الرئاسية لسنة 2019 عن الأغلبية الرئاسية نقطة التقاء لدى العديد من الشخصيات والمرجعيات ذات الخلفيات والأبعاد المتعددة.
وكان من الواضح في هذا السياق دخول شخصيات -مهمة ومتمييزة على خط الداعمين لهذا المرشح-خصوصا من أولئك الذين لم يسبق لهم أن سجلوا حضورا في المشهد السياسي رغم مايتمتعوا به من قبول واحترام في كل الأوساط النخبوية والشعبية وما يحظوا به من اجماع ورضى لدى كل مكونات الطيف الوطني..
ولعلَ من اللافت إصرار بعض تلك الشخصيات خصوصا ممن خبروا الرجل وعايشه عن قرب على إبراز واظهار ما يختص به هذا المرشح من مميزات وصفات نادرة ظهرت على شكل شهادات على شفاه هؤلاء وجسدوها كخيار تفضلي وقناعة واضحة فكانت مواقفهم الداعمة والمأيدة له خير تعبير وأصدق برهان..
وفي هذا المضمار يتنزل توجه مبادرة "مؤتمنون" التي تضم العديد من القوى الوطنية الفاعلة والجماهير الصادقة والمتحمسة والتي تعمل بأمر وتوجيه من العقيد السابق سيدي ولد أعل صافي ولد أعمر بيو المشهود له بالاستقامة والعدل وطبعه المتمرد على الاستكانة والخنوع وشهامته التي تحول بينه مع التزلف وتمنعه من اتخاذ أي قرار لا يأخذ ضمن أولوياته ومقتضياته المصلحة الوطنية بمايعنيه ذلك من بعد في النظر وفهم عميق للوضع الراهن للبلاد واستشراف متبصر لمستقبلها.
إن دعم مثل هذه الشخصيات ذات المميزات الخاصة يكفي كدليل على المكانة الخاصة التي يحظى بها الأخ المرشح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني في نفوس الموريتانين وخاصة من من خبروه وعايشوه عن قرب وهي لعمري بطاقة فوز تم فرزها واحتسابها حتى قبل الشروع في أي عملية اقتراع ستكون نهايتها الفعلية فوز ساحق بإذن الله.