الاخبار ميديا / عقد الاثنين وزير الداخلية و اللامركزية أحمدو ولد عبد الله لقاء مع ممثلين عن المعارضة الديمقراطية في موريتانيا للرد على الرسالة التي وجهتها المعارضة للحكومة بواسطته. و حضر الاجتماع عن المعارضة كل من الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة محمد ولد مولود و نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية محمد محمود ولد لمات و الأمين العام لحزب "إيناد" سيدي ولد الكوري، إضافة لنائب رئيس حزب الصواب أحمد ولد عبيد و رئيس حزب اللقاء محفوظ ولد بتاح. و بحسب مصادر الصحراء فإن اللقاء جاء بطلب من وزير الداخلية، للتحدث حول موضوع الرسالة التي حملها للحكومة، و قد تم نقاش مختلف النقاط الواردة فيها بما في ذلك اللجنة الوطنية للانتخابات و السجل الانتخابي إضافة للمراقبين الدوليين و حياد الإدارة. و أكدت المصادر انه تم الاتفاق بين الطرفين على عقد جلسة نقاش أخرى في الأيام المقبلة لتفكيك بعض النقاط الواردة في رسالة المعارضة وتحديدها بشكل أدق، و تشكيل لجنة مكلفة بدراسة و متابعة الملف تتكون من ممثلين عن الحكومة و أحزاب المعارضة. و كانت المعارضة قد بعثت قبل أسابيع برسالة للحكومة عبر وزير الداخلية تطالب فيها بالعمل على خلق مناخ سياسي جديد قبيل موعد الانتخابات المقبلة.