اجتماع للوسط القبلي لرجل الأعمال بمب ولد سيدي بادي يدعو لدعم غزواني/ ربورتاج مصور

اثنين, 03/04/2019 - 10:17

الاخبار ميديا /  دعا رجل الأعمال والسياسي بمب ولد سيدي بادي لاجتماع عام حضرته مختلف بطون وسطه القبلي من الحوضين وآدرار وغيرها، وضم الاجتماع القبلي كافة القيادات التقليدية لوسطه القبلي بالحوض والساحل والكبلة.
وطالب صاحب الدعوة خلال الاجتماع بتوحيد الصف للتأثير في المنعرج السياسي الذي ستقبل عليه البلاد، وقال مخاطبا الحضور:"..ادعوا لإنهاء الخلاف حتى نرى ذواتنا في ما سيقدم عليه البلد، والذي يتطلب توحيد الجهود، في إطار مصلحة البلد والوحدة الوطنية، وأكد ولد سيد بادي بسم المجموعة  دعمها  بدون قيد أو شرط للمرشح محمد ولد الغزواني ".
 ويهدف هذا الاجتماع إلي رص صفوف هذه المجموعة التي  تمثل أكثر من 16% من سكان البلد البالغ أكثر من أربع ملايين نسمة.
ويعد هذا اللقاء تحضيري  لاجتماع عام سيعقد لاحقا .

 وأضاف السيد بمب ولد سيد بادي قائلا :

 أيها الحضور أيها الإخوة، أيتها الأخوات تعيش بلادنا ظرفا حساسا ومنعطفا مهما في تاريخها السياسي، ولاشك أنكم على اطلاع تام بأهمية ودقة هذه المرحلة التي ستتوج بانتخابات رئاسية وهي انتخابات أولى من نوعها في تاريخ البلاد. ونظرا لأهمية مؤسسة الرئاسة، ووعيا منا بالمسؤولية الوطنية وجسامتها فإننا في مبادرة الوفاق قررنا بعد مشاورات معمقة بين الفاعلين السياسيين والوجهاء في المجموعة وبعد دراسة للواقع السياسي وللحظة التي تعيشها البلاد واستشرافا لمستقبل زاهر: 1 ـ دعمنا ومساندتنا للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني لما يتمتع به من تجارب وقدرات تؤهله لقيادة البلاد لما فيه مصلحة أمنها واستقرارها وتطورها الديمقراطي ونموها الاقتصادي. 2ـ وضعنا لبرنامج تعبوي شامل من أجل تنفيذ فاعل لهذا الدعم من خلال التعبئة والتحسيس في مختلف مناطق وجود المبادرة بنواكشوط ومختلف ولايات البلاد الداخلية. 3 ـ نثمن عاليا ما عرفته البلاد من إصلاحات شاملة خلال العشرية الأخيرة تمثلت في تطبيق سياسة أمنية ناجحة وطالت مختلف المجالات الخدمية الأساسية للمواطن من صحة وتعليم وبنى تحتية. 4 ـ إن هذا الاجتماع يشكل الانطلاقة الرسمية لعملنا السياسي المشترك من أجل توحيد جهودنا وتعزيز التنسيق المطلوب لنجاح هذه المهمة. والله ولي التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله. حرر بتاريخ 03/03/2019عن المبادرة المجتمعة بمنزل بمب ولد سيدي بادي في نواكشوط.