الاخبار ميديا / احتضن منزل المهندس أحمدو ولد أحمد سيدي المدير بالشركة الموريتاتية للاتصالات (موريتل) الليلة البارحة تجمعا سياسيا كبيرا ضم العديد من الاطر و الفاعلين السياسيين والوجهاء المنتمين لمجموعته القبلية "إدكجمله"؛ وذلك في إطار التعبئة والتحضير لمهرجان ولاية لبراكنة الداعم للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني. وفي كلمة ألقاها في بداية هذا التجمع الهام، أعرب ولد أحمد سيدي عن خالص شكره وعظيم امتنانه لهذا الحضور العددي والنوعي المتميز؛ مذكِّرا بالوضع السياسي الذي تمر به موريتانيا حاليا في ضوء الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها صيف هذا العام، والتي تشكل أول مناسبة انتخابية ذات صبغة استثنائية لكونها تجسد التناوب الديمقراطي على السلطة لأول مرة في تاريخ البلد. وأوضح المهندس أحمدو ولد أحمد سيدي أن الهدف من الاجتماع هو الحشد و التعبئة لمهرجان لبراكنة الداعم للمرشح محمد ولد الغزواني؛ قبل إن يحيل رئاسة الجلسة لعمدة بلدية مقطع لحجار ، باب ولد المصطفى الذي أفسح المجال للمدخلين من الحضور. تعاقب على منبر الخطابة عدد من المتدخلين الذين اعتبروا أن هذا اللقاء يشكل انطلاقة فعلية للعمل السياسي بالنسبة للمجموعة؛ وحثوا على ضرورة التماسك و السعي الى الارتباط و التواصل مع كافة ابناء المجموعة المقتنعين بهذا المسار؛ وكذا احترام كافة الفرقاء السياسيين في المقاطعة؛ مطالبين بأن تظل كرامة المجموعة و سمعتها فوق كل اعتبار. وثمن المتدخلون اختيار عضوين من المجموعة في اللجنة المكلفة بتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال فترة مؤتمره الثاني الممتدة إلى ما بعد الرئاسيات المرتقبة؛ مبرزين أن ذلك يستدعي من الجميع بذل الغالي و النفيس في سبيل رفع التحدي و كسب رهان أحقية المجموعة وجدارتها بهذه الثقة. اللقاء أسفر عن تبني المشاركين جملة من التوصيات، من أبرزها التعبير عن كامل الشكر والتقدير لصاحب الدعوة، المهندس أحمدو ولد أحمد سيدي على هذه المبادرة الموفقة؛ مع الدعوة للتحرك الفاعل والنشط على مستوى ولاية لبراكنة ومقاطعة مقطع لحجار وجميع المواقع التي تتواجد فيها المجموعة مع احترام جميع الشركاء والإخوة الآخرين، والابتعاد عن كل ما من شأنه المساس، بأي شكل من الأشكال، من الآخرين. كما أوصى المشاركون في اللقاء بضرورة الحفاظ على المكاسب آنفة الذكر والانطلاق دون تأخير في العمل ميدانيا من أجل التعبئة والتأطير لاجتماع ألاگ المرتقب وكذا لمهرجان مقاطعة مقطع لحجار.