الاخبار ميديا / منذ تعيين الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونة رئيسا للجنة المؤقتة لقيادة الحزب الحاكم تجسد نوع من المصالحة والانسجام بين قيادته وقاعدته لم يعرفها الحزب من قبل كما شكلت الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية الاخ محمد ولد عبد العزيز للمقر المركزي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم تحولا جذريا كبيرا في طريقة التعاطي مع الحزب وبينت الاهتمام الفعلي لسيادته بالحزب ودوره العميق في التخطيط والتفكير استعداد للمرحلة المقبلة كما أضافت زيارة مرشح الوفاق الوطني سيادة الوزير محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني الي مقر حزب الاتحاد نوعا من إعادة الثقة السياسية بصفته مرشحا لفخامة الرئيس ومحل إتفاق جمعوي بين مكونات الشعب الموريتاني وأطيافه كما جسدت قوة التعاضد بين مكوناته .. فعلا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم له أن يفخر بهذه اللفتة الكريمة وهذا الاهتمام بقواعده وقياداته الذين جسدوا الانصياع لتوجيهات القيادة بصفتها صاحبة المشروع السياسي الاضخم بوطننا كما عبرت عن الاستعداد للعمل من أجل مستقبل أفضل يحقق من خلاله الحزب النصر المؤزر في الانتخابات المقبلة. ويرى أغلب المراقبين ان أداء لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان عملا منسجما ومتكاملا فاق التوقعات نتيجة الجهود المبذولة من قبل اتحادي الحزب محل الثقة التامة في اختيارات رئيس الجمهورية لمرشح الاجماع الذي يحظى بدعم منقطع النظير من كافة الاطر والقيادات والقواعد الشعبية .. حيث يظهر اهتمام فخامة الرئيس بالحراك الجاري المبشر بمستقبل زاهر للعمل الفعال والمنسجم مع الارادة السياسية ويعول كثير من أطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على نجاعة الخطوات التنظيمية التحضيرية للاستحقاقات المقبلة في تحقيق الحزب لنتائج مرضية انسجاما مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز