لا نملك إلا أن نقول : “إنا لله و إنا إليه راجعون”… و حسبنا الله و نعم الوكيل …. “اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها”تتقدم أسرتي أهل “بوحيبيني”وأهل “الكوري” وعلى لسان رجل واحد بجزيل الشكر… وعظيم الامتنان … وخالص المودة والعرفان… إلي كافة الموريتانيين شعبا ودولة على ما أظهروه من مواساة لها في رحيل والدتهم الماجدة ميمونة بنت الكوري رحمة الله عليهاوإذ تستمطر أسرة أهل “بوحيبيني” شآبيب رحمة الكريم المفضال على روحها الطاهرة لتنتهز المناسبة لتعبر عن اعترافها بالجميل لمختلف فئات الشعب الموريتاني التي شاركتها هذا المصاب سواء بالحضور أو الاتصال من داخل وخارج موريتانيا وأعربت من خلال صادق الشعور عن وقوفها مع الأسرة في هذا المصاب الجللوإذا كان المصاب في فقدان المرحومة الماجدة جللا والألم كبيرا… فإن لطف الله و تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عنا وعن إخواننا وأقارب ومحبي الفقيدة الكثير..وترك بالغ الأثر في النفوسنسأل الله العلي القدير… أن يجزيكم عنا وعنها خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة …وأن يكون سبحانه وتعالى حافظا لكم في هذه الدنيا وأن يغفر لكم جميعا ويتولاكم مع الصالحين والصديقين والشهداءسائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته… إنه على كل شيء قدير وكفى بالله حسيبا وإنا لله وإنا إليه راجعون ،،،،عن الأسرتين : الأستاذ : أحمد سالم ولد بوحيبيني ،،،بتاريخ / 13 مارس 2019
