انتهاك واضح لكل القوانيين والمواثيق والاعراف الدولية ، أصدر حاكم توجنين صباح اليوم الإثنين الموافق 18-03-2019- أوامره لعناصر من الحرس الوطني تابعين له بهدم منزل فوق رؤوس ساكنيه وسط حي بوحديدة قبالة شركة مكة المكرمة للنقل العمومي وذلك، بحجة أن مالكة المنزل الستينية استولت على 5 أمتار من أرض جارها المدعو المصباح !! . وبينت السيدة الستينية المتضررة لموفد صحيفة "انواذيبو اليوم" أنها وبدون سابق انذار فوجئت بجرافة وهي تحفر في سطح المنزل ما اسفر عن سقوط جزاء كبيرا من طوب السقف كاد يودي بحياتها وحياة أحفادها لولا تدخل العناية الإلهية وتجميع قواها واخراج الأطفال من الغرفة باتجاه الشارع المحاذي للمنزل . عندها أطلقت السيدة صيحات الإغاثة على سكان الحي الذين تجمعوا حول الحادثة ،لا حول لهم ولا قوة أمام جبروت شرمذة من المفسدين العابثين بحقوق ومصالح الموطنيين يتمتعون بحماية عناصر الحرس وينظرون للجرافة وهي تعبث بممتلكات سيدة ستينية مريضة وعاجزة يتلذذون بهدم منزلها وصراخ أحفادها ، وعندما حاولت الاستفسار عن سبب إتلاف منزلها الذي تمت تسويته مع الارض في غضون دقائق تعرضت لوابل من العبارات الجارحة من قبل عناصر الحرس الوطني الذين اظهروا نوعا من القساوة والعنجهية عجزت عنه سلطات الاحتلال الاسرائلي في غزة الفلسطينة. واتهمت السيدة المتضررة كل من سيدي ول حاج المخطار رئيس لجنة الوكالة التنمية الحضرية" لادي" الذي ذاع صيته بالرشوة والفساد ،المنسق ابراهيم ول أسغير، والدحة ول كاوة واخيرا حاكم المقاطعة بالتواطؤ والإنحياز الفاضح والمكشوف لصالح جارها الذي تربطه علاقات إجتماعية بالمجموعة وفق تعبيرها، ،محملة إياهم كامل المسؤولية أمام الله وامام والرآي العام الوطني في هذه الجريمة التى اقدموا عليها دون اكتراث لقرارات وزارة الاسكان والعمران الكفيلة بالتأكد من كافة الشروط التخطيطية والتنظيميةأما القانون فعليه السلام. وأكدت السيدة المتضررة أن الوزارة أشارت في تقريرها قبل ستة أشهر ان المنزل تم انشائه وفق المخطط العمراني الاخير الذي تم بموجبه القضاء على العشوائيات، واخراج شوارع الحي المذكور. وطالبت من السلطات العليا في البلد ممثلة في شخص رئيس الجمهورية رئيس الفقراء السيد محمد ول عبد العزيز بالتدخل العاجل لرفع الظلم عنها،والتعويض عن الاضرار النفسية والمادية التى لحقت بها من قبل ما أسمتهم بالعصابة الظالمة، فهل من مغيث؟؟؟؟؟.صرخة المواطنة لالة بنت محمد لغظف.
نقلا عن انواذيبو اليوم