الاخبار ميديا / في خطوة مثيرة تم البدء في هدم مجلس الفتوى والمظالم، وإبعاد الهيئة عن القصر الرئاسي، الذي تقرر خلال السنوات الأخيرة أن يكون على بعد أمتار منه، بعد إنتقال وزارة الخارجية إلى مبناها الحالي. وهكذا تم إبعاد مقر المجلس عن الرئاسة، ليكون في المقر السابق لوزارة الزراعة جنوب مقر "نادي الضباط" بمقر قيادة الأركان، بينما إنتقلت وزارة الزراعة، لتكون توأمة وزارة التجهيز في نفس المبنى، خلفا لوزارة البيطرة. وبالتزامن مع إبعاد مجلس الفتوى والمظالم عن مقره، باشرت الجرافات هدم المبنى وتسويته بالأرض، على غرار ما حدث مع مبنى مجلس الشيوخ، والذي بدأت الأشغال فيه، دون معرفة ما تخصص له القطعة الأرضية التي كان فيها.