لازالت عبارات التثمين والدهشة تتراقص على شفاه العامة والساسة فتسير الأمس لازال حديث الساعة بين وخارج أروقة المستقلة للإنتخابات ..وما إن طويت الصفحة الأولى بأحسن وبكيفية شريفة ونزيهة ل سفينة اللجنة المستقلة للإنتخابات بقيادة ربانها الذي يتقن فن كيف توجه البوصلة للإتجاه الصحيح رئيسها محمدفال ولدبلال الرجل الذي صنع من الأزمة تآخي ومن التأزم الخروج بعقلية الحلول فرغم عاتيات الظرف الزماني واللوجستي وتشعب النزال الماضي الذي دق أبواب المستقلة بلارحمة ووووو...إلا أنها كانت في الموعد مع كتابة صفحة ستبقى خالدة في كيفية التسيير النزيه وما إن اغلقت حتى بدأ العمل على قدم وساق بين جدران المستقلة وإطلاق صفارات الإستعاداد لكتابة الإسم مرة أخرى بأحرف من ذهب حيث لايزال الشخص نفسه على رئاسة التسيير ..وبدأت أولى الخطوات في هذه الصدد إعادة تصفيف صفوف العاملين في اللجنة ونقش وزخرفة بيتها من جديد وفتح بوابتها كالعادة أمام العامة ورئيسها يتناغم مع أفكار الجميع وتبادل الآراء والإقتراحات التي تواصل بسفينة المستقلة لبر الأمام بعيدا عن تقزيم أي دور لأي عامل في اللجنة أوحتى عابر سبيل دق بابه من أجل تقديم فكرة أوقتراح ....وفي داخل اروقة اللجنة يكثف محمدفال ولدبلال الإجتمات بالحكماء ولكل اجتماع ثماره لاشك وعنونه الرئيسي أنجزه حر ماوعد وسيعيد الكرة