الاخبار ميديا / من داخل قلب العاصمة نواكشوط يعلو النقاش وترتفع الأصوات تحت قبة البرلمان من أجل إسماع صوت حق وإبطال باطل .....إلا أنه في الجانب الآخر لايقل ارتفاع صوت النقاش عن مايقع في القبة المقننة ...فما إن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود حتى ينطلق البرلمان المتنقل (تگصي)ليجوب كل طرقات العاصمة ويحتدم فيه النقاش والصراع بين نوابه كل يغني على ليلاه فهذا يثني بعبارات الإنجازات وذاك يدافع ويكافح أنه لاإنجازات ولاشي ء فالجلسات كلها مفتوحة ولاتوجد نقطة نقطة نظام فتارة يعرج البعض على الواقع السياسي ويبدأ الجدال الأكبر حول من يستحق أن يكون مرشحا ومن لايستحق ؟؟ومن سيفوز بالرئاسة ومن لا؟؟ وهنا يبلغ الجدال ذروته وأحيانا يصل إلى التشنج بصورة مطابقة لصورة مايحدث داخل القبة المقننة وتارة يطول الحديث ليشمل واقع الإقتصاد والصحة والتعليم وهنا يعلو صوت المتدخلين بالأرقام والوقائع ولكل دليله أوإثباته الخاص لواقع يحسبه جنة وآخر يحسبه جحيم بعد ذالك يشتعل النقاش ليصل إلى حقوق الإنسان والطبقات المهمشة والفآت المحرومة ويدون في هذا المجال الف فكرة وألف حل كل هذاه المجالات يتم نقاشها في نصف ساعة داخل (تگصي )..ويبقى العنوان الرئيسي الذي اتفق عليه الركاب أنهم اتفقو على أنهم لن يتفقوا