.لاشك أن منهجية مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني جديرة بالإحترام ،نظرا لتميزها وارتباطها بمقومات شخصيته الروحية والثقافية:حيث إنفرد بسابقة تقدير واحترام من حكموا موريتانيا.عكس أسطورتنا الرسمية التي تفسر كل تقصير أو بلاء ضمن ملف التراكمات. وفي خطوة حكيمة ..عميقة الدلالات والرسائل الواضحة ؛دشن المرشح مشوار إتصالاته بالداعمين من بابه الواسع حيث حل ضيفا علي منزل العلامة الشيخ سيد محمد(الفخامة) ولد الشيخ عبد الرحمن( الحكومة)ولد الشيخ سيديا في انواكشوط : لأن زيارة منزل الشيخ الفخامة هي زيارة لمكان مبارك.ترتفع فيه الحناجر بذكر الله-ألا بذكر الله تطمئن القلوب- مكان تدرس فيه العلوم الشرعية. ويأوي عينات من مختلف مكونات الشعب الموريتاني، ومن شتي مناطقه في أجمل تجليات الوحدة الوطنية .مكان للإنفاق في سبيل الله. وتعرفون ما في الإنفاق من خير. حيث يقول جل من قائل: " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم " صدق الله العظيم . إن اختيار المرشح لرمزية هذ المكان هو إختيار موفق لأن الشيخ الفخامة ليس مجرد رمز لمقاطعة بتلميت أو ولاية اترارزه بل هو رمز لموريتانيا موحدة متمسكة بثوابتها الوطنية .ومنفتحة علي متطلبات العصر في حدودها الشرعية . وقد عبر المرشح نفسه عن هذه المكانة ردا علي كلمة الشيخ . وفيما يلي نقدم لكم كلمة الترحيب التي إرتجلها الشيخ. وهي عميقة ومطمئنة علي نجاح المرشح : بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله علي نبيه الكريم إني بإسمي وباسم السادة الحضور جميعهم من أطر وفاعلين سياسيين ورجال أعمال وغير ذالك. نرحب جميعا بالمرشح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني .ونرجو من الله العلي القدير جل جلاله أن يتم حاله علي حال مبارك.وذالك ماتعودنا عليه من الله عز وجل في عامة الأمور .وأنا نعلن من هذ الوقت دعمنا التام له . ونهنئ السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي مافعل من إلتزامه بعدم خرق الدستور رغم المبادرات ورغم الطلبات التي وجد.لم يثنهي ذالك عن عدم تغيير الدستور .جزاه الله خيرا. وأود أن أذكر هنا أن موريتانيا من خيرة الشعوب وللله الحمد.ومن أشدها تعاطفا .ونريد زيادة ذللك انشاء الله.وننبذ كل كراهية وعنصرية . ونرجو من المرشح أن يكون للجميع ونوصيه بما يوصي به السلف الصالح بعضه بعضا. وقد سمعت خطاب هذ السيد المرشح .وحسن عندي. وفيه أنه يعرف قيمة العهد. وقد تعرض فيه لذكر الماضين من الرؤساء .وذكرهم بخير. وهو خطاب حسن ينبئ إنشاء الله تعلي عن أهلية في المستقبل . ونرجو من الله أن يصلح عاجل الأمر و اجله .وأن يتولي الجميع . ومرة أخري نشكر السادة الحضور الذين لبوا الطلب وساعدوا في قضية المرشح. والوجوه التي ترون هنا هي وجوه كلها معتبرة .وكلها له دوره في المجتمع .ومن تأملهم وعرفهم أزيد عرف ذالك. مرحبا بالجميع . والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاته كلمة مرشح الرئاسيات : السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله علي أشرف المرسلين تشرفني دعوة الشيخ سيد محمد .بصراحة كنت أظن أنها للسلام فقط .لكن هذ الحجم الكبير يدل علي سمو الشأن (كبر المعني ) .واليد الطولي للشيخ في العلاقات .والناس الذين هم من حوله بهذه الحجم والمعني الذي ذكره الشيخ في كلمته . ووجودهم هنا له عندي معني كبير. جزاكم الله خيرا على هذه الدعوة الكريمة. وشكرا. وبارك الله فيكم.
عبد الرحمن ولد سيد محمد كاتب صحفي .