ما إن تقاربت عقارب الساعة الثانية صباحا عند وصول الشيخ محمدفال خليفة الشيخ سيدي محمد التاكنيتي (الحمودي )..حتى اطلقت صفارة لاإلاه إلا الله بين أوساط مريديه ومحبيه وبدأت الوتيرة تتسارع كلما قربت ساعة قدوم الشيخ فعلى جنبات الطرق المقابلة لبوابات المطار اصطفت الجماهير والتلاميذ والمريدين من أجل استقبال نادر لشيخ فذ ولاصوت يعلو فوق الذكر حيث تصدح الحناجر والهيللة والتحميد تلاميذ اصطفو رغم برودة المناخ همهم الوحيد إلقاء نظرة من يحب ويتفانى ..شيوخ وشباب ونساء كل هذا حضر بكل قناعة تامة وقلب متيم وما إن وطأت قدم الشيخ القادم من رحلة استشفائية من تونس كللت بالشفاء لله الحمد حتى تقاطرت دموع الفرح من كل الجماهير وهبوا نحوه للتبرك والفرحة بوصوله الشيخ إبان تواجده في تونس تقاطرت عليه مشاييخ صوفية ورجال العلم من علماء الزيتون ..والكثير من العباد والزهاد من أبناء تونس لم يحدو بهم سوى زيارة شيخ بهذا الحجم الصوفي والمعرفي
