ان ترشح السيد محمد ولد الشيخ امحمد أحمد ولد الغزواني للإنتخابات الرئاسية 2019 لمدعاة للسرور والغبطة وحسن الاختيار وانه من المؤكد أن فوزه في هذه الانتخابات المفصلية في تاريخ البلد ليكون بحق رجل لديه كل الخصال والمواصفات من أجل رفع التحدي وتحقيق النهضة التنموية في كل المجالات الحيوية والوطنية. ومن هذه المواصفات والخصال على سبيل المثال لا الحصر اولا .. ثقافة إسلامية عريقة وقوية اكتسبها منذ نعومة أظفاره داخل عائله وفي كنف أسرته الإسلامية والمشيخية بإمتياز وهو الإسلام السني المعتدل البعيد والرافض للتطرف والغلو والإرهاب بكل أشكاله هذه المبادئ التي اتسم بها السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني اكدت وذكرة في مواضيع عديدة في القرآن الكريم والسنة المحمدية من ضمنها الصدق والعطف والأخوة والشجاعة والصبر والجلد والمواطنة والتسامح والعدالة والمصباقية والشفافية والتكامل والوحدة في التنوع واحترام حقوق الإنسان. ثانيا.....انه من المعروف للجميع أن السلطة لها خصوصياتها وتجعل من الشخص فريسة سهلة للرشوة والكبري وخاصة إذا كان من من يتولون السلطة فإما أن يستخدم ذلك بشكل تعسفي واما أن يسقط في هذا الامتحان أو ينجح فيها بجدارة،،وانطلاقا من تربيته وثقافته الإسلامية والاحداث التي شهدتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية بإمكاني نفي وتأكيد أن مرشحنا ليس من من ينطبق عليهم هذه الخصوصيات الآنفة الذكر ،فمثلا عندما أصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في حادث الرصاصة العرضية ورفعه حينها الى فرنسا ،وبدأت الإشاعات تطلق وبدأت الأصوات تتعالى بفراغ السلطة وعدم قدرت الرئيس لممارسة عمله على رأس الدولة ابان السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني عن حكمته ومواطنته وحسه بالواجب الجمهوري ومسؤوليته فبدل الانقضاض على السلطة وبكل سهولة اثبتت مصباقيته ومعرفته بأن السلطة فقط من أجل السلطة ليس بتلك الأهمية، بل وذهب إلى أبعد من ذلك فإن السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني سيكون حال فوزه بإذن الله رئيسا جامعا لجميع مكونات المجتمع الموريتاني ويوفق بين شرائحه وقواه الحية حول الأفكار والمشروع الطموح الذي يتوق إليه كل الموريتانيين، وهو مايتجسد في التنمية والنهضة والرقي في جو من الإخاء والعدالة والشفافية والحكم الرشيد هو مابرهن عليه مرشحنا الاستحقاقات الرئاسية القادمة وأعطى خطوطه العريضة من خلال خطاب إعلان ترشحه لرئاسيات 201