الاخبار ميديا / قال المترشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني إن ترشحه نابع من قناعة، مشيرا إلى أن البلد ومحيطه الإقليمي والدولي يواجه تهديدات أمنية وغير أمنية. وأضاف ولد الغزواني في خطابه بمدينة بوتلميت أن من بين التحديات غير الأمنية ما هو تنموي متعلق بالنهوض والتقدم. ولفت إلى أنه ترشح ليزيد في الإنجازات وإلا فستبقى ناقصة، داعيا الموريتانيين إلى إتاحة الفرصة له. كما أوضح أنه قرر أن لا يكتفي بخطاب إعلان الترشح، حيث يجري هذه الجولة للقاء المواطنين. وجدد المترشح الرئاسي وقائد الأركان السابق، تأكيده وصف عهد الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بأنه شهد نقلة نوعية في مختلف المجالات. كما جدد حديثه عن الأدوار التي لعبتها الأنظمة المتعاقبة عبر تاريخ البلد، معتبرا أن كلها أنجز ما أتيح له ومعذور في ما لم ينجز. وشدد ولد الغزواني على أنه لا يجهل الرمزية العلمية والثقافية والروحية والدينية والسياسية والتأسيسية لمدينة أبي تلميت
وكان عمدة بوتلميت قد القي كلمة ترحيبية رحب فيها بالمرشح، ووفده المرافق وقال العمدة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني مرشح الإجماع الوطني لاستحقاقات رئاسيات2019 أيها الحضور الكريم اسمحوا لي بادئ ذي بدء أن أرحب باسمي شخصيا وباسم منتخبي مقاطعة بتلميت ووجهائها وفاعليها السياسيين وأطرها وباسم الشباب والنساء و باسم جميع ساكنتها بضيفنا الكريم وبالوفد المرافق له. فقد نزلتم أهلا وحللتم سهلا. السيد مرشح الإجماع الوطني ها هي ذي بتلميت خرجت عن بكرة أبيها لاستقبالكم ودعمكم وقد استمعت بتلهف لخطابكم القيم لإعلان ترشحكم وأصغت ملء آذانها لما تضمنه من أبعاد وطنية عميقة تمثلت في النهج الذي تنوون إرساء الدولة عليه من العدالة والمواطنة معززين المكاسب التي تحققت ومصححين مكامن الخلل في دولة يحظى فيها المواطن بكرامته وسعادته دون إقصاء او تهميش. إننا في أبي تلميت لنرى فيكم خير خلف لخير سلف. إن مسيرة التقدم في عشرية الخير والنماء الأخيرة التي قادها السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأنتم بجواره، تؤازرونه وتشدون أزره، لهي بمثابة أرضية صلبة تقفون عليها اليوم ومنطلق صحيح للمضي قدما على مواصلة التقدم والرفاه والتطور الذي ستأخذوننا بحول الله إليه. لقد تحققت إنجازات لا تخطئها العين، فهاذي طرق عبدت وموانئ وسدود ومطارات وجامعات ومستشفيات أنجزت، وعم النور والماء الشروب القرى والأرياف النائية فتحول مثلث الفقر إلي مثلث الأمل وانتقل البلد من مربع الخوف والجوع والمرض والجهل وأحياء الصفيح إلى تحقيق الأمن الغذائي والتأمين الصحي ومدارس الامتياز والمسكن الكريم. فبدل التطبيع المشين مع الكيان الصهيوني، تمت طباعة المصحف الشريف وشَنف الآذانَ عبر أثير إذاعة القرآن الكريم تلاوة سور التنزيل ودروس المحجة البيضاء، مستعيدين للأصالة ألقها وللبلد مكانته وهيبته وكانت الدبلماسية في خدمة التنمية، فتنادت إلينا الوفود والمؤتمرات والقمم واللقاءات يحدوها الاطلاع على ما تحقق في هذا البلد في ظرف وجيز. السيد المرشح وفي مجال الأمن والسلم تحول الوضع حين أعطي القوس باريها وتوليتم أنتم ملف الأمن والدفاع طيلة العشرية المنصرمة فأبليتم فيه بلاء القائد الفذ حتى أوصلتم البلاد إلى شأو من السلم والاستقرار أصبحنا اليوم نحسد عليه، بعد أن كانت الدول بالأمس القريب تنذر رعاياها من زيارة هذه البقاع الطيبة ، في وقت تمزقت فيه دول عتيدة ودمرت أخرى وأصبح مواطنوها مشردين ونازحين تفرقوا طوائف وشيعا... وما المثال عنا ببعيد. ولإن كان السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد أنجز في مأموريتيه الميمونتين كلما تعهد به فقد ختم حكمه ختاما مسكا، بعبقين يحسد عليهما: - أولهما تجافيه عن كرسي الرئاسة ، فآثـــر تكريس مبدإ التناوب الديمقراطي على السلطة علي إغراءات المنصب. - وثانيهما، تزكيته ودعمه لترشحكم، لتكونو ربان السفينة من بعده، لما خبر فيكم – وهو أدرى العارفين بكم – من حزم وعزم، وحقا لقد أصاب في الصميم. السيد المرشح كما تعلمون تعتبر بتلميت منطقة تاريخية تتميز ببعدها الثقافي واشعاعها الروح ودورها في إرساء الدولة الموريتانية الحديثة كما أنجبت جهابذة العلماء وكبار المشايخ الدينية وعمالقة المثقفين ومجاهدين ذاع صيتهم . وتضم مقاطعة بتلميت 7 بلديات آهلة بالسكان بخزان انتخابي يربوا علي أربعين ألف ناخب . وهذه البلديات هي بالإضافة إلي البلدية المركزية من الشرق الي الغرب : - بلدية آجوير - بلدية انتيشط - بلدية علب آدرس - بلدية الميسر - بلدية النباغية - بلدية تنغدج وكل هذه البلديات حاضرة امامكم اليوم بمنتخبيها وبوجهائها وأطرها وجمع غفير من ساكنتها . إننا في بتلميت لمستبشرون بترشحكم وعاقدون كل الآمال علي ما ستحققونه للبلد من رقي ونماء وازدهار، وسندعمكم بإذن الله بكل ما أوتينا من قوة. وفي الأخير أجدد الترحيب بمرشحنا مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني والوفد المرافق. واشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.