الفخامة والشهامة والشجاعة..!
عندما نتحدث عن الشهامة و الرجولة والشجاعة يتبادر إلى أذهاننا الرجل الذي انتشر علمه والذي جاد بنفسه، وكان جوده بجميع أنواع الجود من بذل وعطاء وإنفاق بلا حدود . يفعل كل ما بوسعه للوقوف إلى جانب الحق ومساعدة كل محتاج مهما كلفه الأمر، له أخلاق حميدة قل نظيرها. إنه أفضلهم وأعلمهم وأشجعهم وأكملهم في جميع الأوصاف الحميدة، شيخنا العلامة الشيخ سيد محمد "الفخامة" ولد الشيخ سيديا رجل عزيز في قومه شهم في أخلاقه جم التواضع في سلوكه تربع على أعلى درجات المجد. كرمه عاماً على مساعدة من يقصدونه أو يلجأون إليه في قضاء حاجاتهم المادية أو المعنوية أو في معاملاتهم الادارية ببذل الشفاعة الحسنة بسخاء لكل من يقصده، ويحرص على إيصال صوته ليساهم في إنهاء ما جاء طالب الحاجة من أجله فلذلك يخرج علينا شرذمة من الحاسدين و الحاقدين الذين لم يستطيعوا أن يكونوا مثله بأقاويل كاذبة خاطئة لا يتعداهم ضررها يقول الشاعر: حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم وقد قيل من قبل: «لا يرجم إلا مثمر الشجر»، فبارك الله- عز وجل- في رجل هذه أفعاله وصفاته وأخلاقه وأعماله . الشيخ احميدي