منذ بدء جولة المرشح محمد ولد الغزواني عادت شمعة حملة المليون توقيع لتضيئ من جديد ولكن وبحكم الجغرافيا فإن أحدا لم يتوقع أن يتجاوز ذالك االسطوع سماء مقاطعة واد الناقة أول لنقل حدود ولاية اترارزة غير أنه ومع تواصل الزيارة بدي طاقم الحملة وخاصة رئيسها أحمدو ولد إياهي أكثر إصرارا علي مواكبتها. فمن شمامة (أمبان ، بوكي ، بابابي) الي مكطع لحجار ثم الطينطان وتمبدغة علي الأقل فيما يخص المقاطعات التي واكبها الموقع كانت الحملة حاضرة وبقوة القناعة التي جعلتها أكثر شهرة وخاصة بعد حادثة المظلة في مقاطعة الطينطان حيث إستطاع أحد عناصر ها أن يظل المرشح محمد ولد الغزواني بمظلة تحمل شعارات الحملة التي لاتزال تحتفظ لولد عبد العزيز بكامل التقدير والوفاء علي إنجازات العشرية الأخيرة فتمزج في شعاراتها بين حاضر الرئيس والطموح للمرشح. وبلأمس دشنت الحملة في مدينة تمبدغة منبرا جديدا من منابر الدعم والمساندة حيث سبقت قدوم المرشح بحملة تعبئة في أحياء المدينة عكست حجم الحضور. فماهو السر في هذه الطفرة الميدانية لحملة المليون؟. يعتقد الكثيرون أن نجاح حملة المليون وإزدياد منتسبيها يعود في الأساس الي نجاحها في تمرير دعوة المأمورية الثالثة حتي داخل قبة كان يعتقد أنها هي الحصن المنيع لمواد الدستور، وكذالك المبادرات التي تسابقت اليها الولايات مطالبة فقط بمأمورية ثالثة، مما أدي الي توسع دائرة العمل الميداني للحملة وهو مانعكس علي مستوي حضورها وتميزها في هذه الجولة. من هنا بدي الفرق واضحا بين المبادرات والتيارات السياسية الداعمة لولد الغزواني والتي يتميز وجودها ونطاق عملها في حيز جغرافي غالبا مايكون في العاصمة انواكشوط وبين حملة وطنية تؤسس قواعد وهيئات علي عموم التراب الوطني لتشكيل نواة فعلية صادقة في دعمها للمرشح ومسخرة كل وسائلها الذاتية رغم بساطتها في سبيل ذالك. لقد إستطاع أحمدو ولد إياهي أن يؤسس لمفهوم جديد شعاره : نعم دوما نستطيع ، سيكون بداية تحول جديد في تعاطي النخبة مع القناعات السياسية . جدير بالذكر أن الحملة لازالت تواكب جولة المرشح وسنوافيكم بمزيد نشاطاتها إن شاء الله.