تابعت مثل غيري من الموريتانيين جميع محطات زيارة الاتصال التي أداها مرشح الرهانات الكبري محمد ولد الشيخ محمد احمد ،لمقاطعات الوطن بهدف ابلاغهم مباشرة بترشحه وطلب دعمهم مثلما حدث في العاصمة انواكشوط التي اطلق منها ترشحه فاتح مارس المنصرم. تميزت هذه الزيارة في جميع محطاتها بالتفاف جماهيري كبير شاركت فيه كل المرجعيات : منتخبون احزاب سياسية،اطر،فاعلون اقتصاديون،شباب ،نساء،تنظيمات اجتماعية ومهنية ،مبادرات انتظمت فيها قوي مختلفة .كل هؤلاء يتقاطعون في الثقة بالمترشح ويجمعون علي حسن اخلاقه وكفاءته وثقافته العالية وخبرته الكبيرة وتجربته الغنية،وهم محقون في ذلك وفعلا صدق من اطلق عليه مرشح الإجماع الوطني. تميزت الزيارة كذلك بوضوح الخطاب والروية وبثقافة اجتماعية واسعة ومعرفة دقيقة لخصوصية وتاريخ ومرجعيات ومقدرات كل مقاطعة،حيث وجد في خطابه سكان كل مقاطعة مايخصهم وما كانوا يتطلعون الي سماعه.كان الخطاب منسجما راقيا ومسؤولا وواضحا ومفهوما من عامة الناس وعكس حرص المترشح علي صيانة وتعزيز ماتحقق من مكاسب عملاقة خلال العشرية الأخيرة وعلي استمرار نهج أخيه وصديقه ورفيق دربه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قال عنه في محطة بنشاب المتميزة ،انه نذر نفسه وخصص كل وقته لإحداث نهضة في البلاد طالت كل المجالات. وخلاصة القول ان زيارة المترشح التي ختمها ختام مسك من مقاطعة بنشاب التي استقبلته استقبالا حاشدا ووصفها بانها غالية عليه وهو محق في ذلك ،كانت ناجحة وموفقة بكل المقاييس وأكدت كفاءة وأهلية المترشح ،وعكست تعلق الجماهير به ولا يخامرني شك في ان مرشحنا سيفوز باغلبية مريحة في الشوط الأول خلال الانتخابات الرئاسية التي طالب من بنشاب باعتماد اعلي مستويات الشفافية فيها.
اسلمو ولد امينوه مستشار الوزير الاول