كم هزً دوحك من قزم يُطاوله ** فلم ينلهُ ولم تقصر ولم يطُلِ وكم سعت إمعات أن يكون لها** ما ثار حولك من لغو ومن جدلِ ثَبًت جنانك للبلوى فقد نُصبت** لكَ الكمائن من غدر ومن ختلِ يعدٌ الأخ مرشح الإجماع الوطني وفارس الفجر الجديد مثالا فريدا للوطني المخلص والجندي الوفي للوطن، والذي خدم الوطن على مختلف الأصعدة بتفان وبدون ضجيج، ويجمع الموريتانييون بكل اطيافهم على أن الرجل يشكل مثالا فريدا في الاستقامة والانضباط على جميع الأصعدة؛ فلاغرو في ذلك ـ فهو سليل بيوت التقوى و الصلاح ـ و أبن دوحة العلم والكرم، التي تفيأ من وافر ظلالها ونهل من غزير معينها حتى تبوأ اسمى قمم المُثل ودماثة الخُلق وكريم الشمائل.. فقد شكًلت نشأت الرجل وتربيته في بيئة علمية وروحية، أساسا في تكوين شخصيته الفذًة المتشبعة بروح التضحية والقيم الإسلامية السمحة، حيث كانت "الزاوية" بمعينها الروحي و "المحظرة" بزادها المعرفي، بمثابة المنطلق والمُكون الأبرز لفكر وسلوك الرجل الذي يمتلك كاريزما القائد الرمز بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. أضف إلى ذلك ماتمتع به الرجل من تجربة مهنية وعملية مكنته من إدارة وتسيير أصعب الملفات ألا وهي الملف الأمني، وما يحيط به من مصاعب وتعقيدات تخطاها الرجل بمنتهى الحكمة والرزانة مما جلب له احترام الأعداء قبل الأصدقاء. ومنذ إعلان الأخ المترشح عن ترشحه للاستحقاقات الرئاسية 2019 وما تلا ذلك من تطورات وتفاعلات إيجابية برهنت على قوة الرجل والتفاف الشعب الموريتاني بكل أطيافه حوله تثمينا وتكملة لمسار التطور والرقي الذي قاده فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية المجيدة، تحركت بعض الأطراف الداخلية والخارجية والتي لا تريد لبلدنا أن يواصل مسار النمو والتطور واستقلالية القرار، تحركت هذه الجهات في حملة شعواء من أجل إرباك المشهد السياسي والإنتخابي في البلد عبر اللجوء لأساليب "لا اخلاقية" بعيدة كل البعد عن الممارسة السياسية النظيفة والتنافس الإيجابي الشريف وبعيدة حتى عن قيم مجتمعنا الكريم، من تلفيق وفبركة مفضوحة ورخيصة وتشهير بإعراض الناس ونعتهم بما لا يليق، بعد أن تأكد لهم انحياز الشعب الموريتاني لمشروع البناء والإزدهار الذي يحمله الأخ المترشح، والذي عبر عنه بجلاء خلال لقاءاته مع الأخ المترشح في جميع محطات زيارته الميمونة والتي شملت 36 مقاطعة من مختلف ولايات الوطن.. (كَبُرتْ كلمةٌ تخرجُ من أفواههم إنْ يقولون إلا كذباَ) صدق الله العظيم. وإنني إذ أشير إلى وجود جهات خارجية وداخلية تحاول بلبلة المشهد السياسي لأستثني تلك الفئة من الوطنيين الشرفاء ممن يمارسون الفعل السياسي الناضج والمسؤول بعيداً عن الأساليب المافيوية القذرة، لكن الشعب الموريتاني يميز الغثً من السمين وسيثبتُ للكل نضجه السياسي والفكري، وسيلقن كل المتآمرين درساً لن يسوه أبداً بانحيازه للوطن ورفعته ومجده عبر انتخاب الأخ المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزواني في الجولة الأولى رئيسا للجمهورية. وسيظل السيد المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزواني طوداً شامخاً في سماء الوطن، وستشهد له تِلال وأودية وسهول وجبال الوطن التي طالما تَمترسَ خلفها وعلى قممها ذوداً ودفاعاً عن الوطن وعن كرامة مواطنيه بالشجاعة والوفاء وهي التي عرفته مخلصاً صدوقاً نقياً خلوقاً يحب وطنه ويسعى لخدمته في شتى المجالات. وكأن لسان الحال يردٌ على المتآمرين على الوطن الذين لا يشربون إلا من آسن الماء ولا يصطادون إلا في عكره بالقول:
رمتني عيون الناس حتى أظنها ** ستحسدني في الحاسدين الكواكبُ
ويرجون إدراك العُلا بنفوسهم ** ولم يعلموا أن المعالي مواهبُ
فكم يطفئون المجد والله موقدٌ ** وكم ينقصون الفضل والله واهبُ
عبد الله السالم محمدو