عرف رجل الأعمال الوقور إسلم ولد تاج الدين بالحكمة، وظل عصيا على ولوج المستنقع السياسي رغم دعمه لكافة الانظمة المتعاقبة على البلاد، من اجل مصلحة موريتانيا مستقرة، مساهما في كل عمل من شأنه الحفاظ على بيضة الدولة واستقرار وأمن المواطن.
اياديه البيضاء تبقى ماثلة عند حاجة الوطن، وقبل حاجة الملهوف.
وقد كان لافتا أنه لم يمناع عن دفع الضرائب التي طلبتها الدولة حينها على رجال الأعمال مع وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة وكان سباقا لسداد مستحقات الخزينة دون مماطلة.
وقد برز مؤخرا كداعم قوي للمرشح محمد ولد الغزواني كاستمرار للنظام برؤية جديدة، ورغم أن للرجل امتداد وتأثير واسع في ولايات لعصابة وتكانت ولبراكنة إلا أنه ينأى بنفسه عن خلافات السياسيين وصراعهم على المناصب والامتيازات.
نوح ولد محمد محمود