سلم الأستاذ حي حسن معاوية لمعالي وزير الثقافة المغربي السيد محمد الاعرج مجموعة من نفائس كتب المفكر الإماراتي المشهور الاستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي خصوصا كتابيه » رسالة الإسلام و المسلمون بين الخطاب الديني و الخطاب الإلهي » كهدية من المفكر الإماراتي المشهور الاستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي إلى جلالة الملك محمد السادس المفكر الإماراتي المشهور الاستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي سبق له أن وجه رسالة رسمية لمعالي وزير الثقافة المغربي السيد محمد الأعرج بين فيها غبطته وسروره بالدعوة الكريمة لصاحب الجلالة محمد السادس الأمة الإسلامية إلى ضرورة الرجوع للقرآن الكريم و اعتماده نبراس طريق يوصل للحقيقة و يعصم من الزلل و الخرافة وهذا نص رسالة المفكر الإماراتي المشهور الاستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي كما جاءت من المصدر بسم الله الرحمن الرحيم السيد الوزير يطيب لي سيدي معالي الوزير المحترم أن اشعركم أننا في مؤسسة رسالة السلام العالمية مهتمون ومتابعون جدا للدور الريادي الذي يطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في خدمة الدين الإسلامي السمح و نشر رسالته الخالدة و ربط الناس به من خلال دعوته الجميع بالتمسك بالقرآن الكريم منهج حياة و سلوك الفرد وهي الدعوة التي تلقيناها بالقبول الحسن في مؤسستنا رسالة السلام العالمية بالترحاب لكونها صادرة من شخص كريم بمكان ومكانة صاحب الجلالة الملك محمد السادس متعه الله بالصحة و العافية . سيدي معالي الوزير المحترم لا يخفى عليكم أن الدعوة للتمسك بالقرآن الكريم و الرجوع إليه والركون له هو طوق النجاة من الزلازل و المحن التي تعصف بالأمة الإسلامية اليوم ولا سبيل لتجاوز تلك القلاقل و الفتن إلا بالرجوع للقرآن الكريم و التمسك به وإشاعة روح التسامح و نبذ فكر التطرف و إقصاء الغير و رؤية الفضل عليه هو ما لمسناه أيضا من خلال استقبال جلالته نصره الله للبابا فرنسيس خلال زيارته الأخيرة للملكة المغربية . وقد سرني نجاح تلك الزيارة التاريخية التي أبانت عن فهم ثاقب و مستنير من جلالة الملك نصره الله لرسالة الإسلام الخالدة المتمثلة في قوله جل من قائل : » لا إكراه في الدين » و اعتبره رابطة الإنسانية رابطة مقدسة بغض النظر عن القناعات الدينية لأصحابها نزولا عند قوله جل من قائل : ولقد كرمنا بني آدم وحملناه في البر و البحر ورزقناهم من الطيبات » , وهو تكريم للنفس البشرية حيثما كانت . سيدي معالي الوزير نحيطكم علما أننا في مؤسسة رسالة السلام العالمية نتقاطع معكم في نفس الفهم للإسلام و ندعو كما تدعون للتمسك بالقرآن الكريم والرجوع إليه ونبذ الأفكار الدخيلة على الإسلام الصافي وهو الشيء الذي يشرفنا كثيرا ونعلن لكم عن كامل استعدادنا للتعاون معكم في نشر تلك الرسالة الخالدة للإسلام ,كما نخبركم عن تثمينا التام للدور الريادي الرائد للملكة المغربية ولملكها في نشر الإسلام في العالم أجمع و دعوته الدائمة للرجوع للقرآن و التمسك به . كما لي شرف كبير أن تقبلوا مني هدية ثمينة المضمون متمثلة في كمية من كتب ألفتها كلها تصب في نفس المنهج المنوه به أعلاه وهي : ـ كتاب المسلمون بين الخطاب الإلهي و الخطاب الديني. ـ كتاب رسالة الإسلام أخوكم علي محمد الشرفاء الحمادى رئيس منظمة رسالة السلام العالمية