عندما وصلت إلي مدخل مدينة تمبدغه إبان استقبال المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني. وأنا الذي أعرفها منذ العام1995أيام المرحومين: الوالد حمود ولد أحمدو والوالد الشيخ محمد لمين ولد سيد أمحمد .تملكني الشعور بالحزن ..وأرغمتني قوة الحدث علي وقفة تأمل تسترجع ذكريات الماضي القريب ..تشخص معطيات الحاضر.. وتستستلهم دروسها التي تجاوزت محيط المقاطعة و الولاية لتأخذ شكل الوطن كل الوطن ... تذكرت أخي وصديقي ،صاحب الأخلاق الفاضلة والنبل والكرم ..المرحوم محمد ولد الليله . وقد وصل كرمه حد التبرع بالمناصب الإنتخابية .وهي سابقة وطنية لم تسجل خارج دائرة تمبدغه. حين تنازل المرحوم لصالح إنقاذ حزبه الحاكم من تفكك وشيك... صحيح أن المرحوم محمد ولد الليله قد رحل عن هذه الدنيا .لكن منهجيته في القيم النبيلة مجسدة في أسرته الكريمة فردا فردا .وفي أصدقائه وحلفائه الذين يسيرون علي نهجه .وفي مقدمتهم شقيقه وشبيهه المفتش محمد محمود ولد الليله. وفقه الله.وهو أهل للمسؤولية . ولاشك أن أصحاب القرار الوطني يدركون هذه المكانة. وسيضعون الرجل المناسب في المكان المناسب. .