المرشح محمد ولد الغزواني يتعهد بتحسين الظروف المعيشية للعمال ويعد بنهج الحوار

أربعاء, 05/01/2019 - 19:01

الاخبار ميديا / تعهد المترشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بالعمل بلا كلل على تعزيز وتحسين الظروف المعيشية والمهنية للعمال.   وأكد ولد الغزواني في بيان بمناسبة العيد الدولي للشغل اليوم الأربعاء، أنه يلزم نفسه بإدراج توقعات العمال ضمن أولويات البرنامج الذي يعتزم تنفيذه في حال فوزه بالرئاسة.   وقال ولد الغزواني في رسالته إنه سيولي اهتماما خاصة لمكافحة البطالة وتطوير برامج التوظيف والتدريب بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.   كما أكد أنه سيعمل على توسيع نطاق الحماية الصحية والاجتماعية للعمال والقضاء على جميع أشكال العمل المنافي للأخلاق وغير المتسق مع النظم والمعايير الدولية.   وهذا نص بيان ولد الغزواني:   بسم الله الرحمن الرحيم إن تخليد اليوم العالمي للعمال يمنحني أطيب فرصة للتقدم بأحر التهاني للطبقة العاملة في بلدنا العزيز. أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، يتزامن الاحتفال بعيدكم هذا العام مع تنظيم الانتخابات الرئاسية في بلادنا التي قررت المشاركة فيها من خلال تقديم برنامج يهدف إلى الاستجابة للاهتمامات الرئيسية للمواطنين. ذلكم البرنامج الذي سيوطد الإنجازات الهامة التي تحققت في مجال الشغل، كما سيفتح آفاقا جديدة وواعدة لتقدم بلدنا وازدهاره. إن التنمية الوطنية الشاملة، المستدامة والمتوازنة التي تضمن رفع قدرة البلاد على مواجهة التحديات الضارة للعولمة الاقتصادية المدمرة، تقتضي بالضرورة تعزيز مواردنا البشرية، كرافعة أساسية لمختلف القطاعات. لذلك، ألزم نفسي، أيها الإخوة والأخوات العمال، بإدراج توقعاتكم المشروعة ضمن أولويات البرنامج التي أعتزم تنفيذه إذا منحني الشعب الموريتاني ثقته. وفي هذا السياق، سأعمل بلا كلل على تعزيز وتحسين ظروفكم المعيشية والمهنية، في مناخ يسوده السلم الاجتماعي والوئام الوطني. ولتحقيق ذلك، سأسعى جاهداً إلى تعزيز الزخم الاقتصادي في جميع المجالات، عبر اعتماد شراكة فعالة تمكن من تحرير الطاقات الإبداعية وتقليص التفاوتات من خلال خلق الثروة والمزيد من فرص العمل. وتحقيقًا لهذه الغاية، سأولي اهتماما خاصا لمكافحة البطالة وتطوير برامج التوظيف والتدريب بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتوسيع نطاق الحماية الصحية والاجتماعية للعمال والقضاء على جميع أشكال العمل المنافي للأخلاق وغير المتسق مع النظم والمعايير الدولية. إخوتي العمال، أخواتي العاملات، إنني أعول، بفضل الله، على مثابرتكم وشعوركم بالتضحية من أجل الانخراط بحزم في المشروع الطموح الذي أحمله لبلدنا. وأخيرا، أتعهد لكم بالحفاظ على استمرارية الحوار وتعزيز فضاء التشاور والعمل على حل الخلافات والتعارض في النهج بالتراضي. وأخيرا أسأل الله العلي القدير أن يسدد خطانا لما فيه خير بلدنا وشعبنا عاشت الشغيلة الوطنية عاشت موريتانيا   والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته