ما إن تقترب ساعة الحقيقة حتى يرتفع مؤشر التسيير المعقلن ويحلق الجهد والجد داخل اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات ولاصوت يعلو فوق دقات عقارب ساعة الإستعداد لإخراج تنظيم الإنتخابات القادمة بعد أن تم إخراج خمس انتخابات في استحقاق واحد ولازال حديث الساعة تعجبا وتثمينا واندهاشا الرجل جعل من اللجنة فضاء مفتوحا وطاولة تستدير حول نقاش الجميع وتتغذى من اقتراحات من أراد المشاركة في كعكعة نجاح اللجنة في تنظيم الإستحقاقات القادمة جعل منها أبوابا مفتوحة لاتوصد أمام من له حق أومن يعاني غبنا أوظلما فالكل أمام ميزان الحق وكفات الحقوق.... يستقبل الجميع بابتسامة لاتفارق محياه ودماثة أخلاق فريدة وفي ذهنه جسامة المسؤولية يوفر دهاءه لأنجع الحلول ويحول جهده على أرضية الواقع يتفانى من أجل مسؤوليته ويتغذى بحصاد حنكته ونجاح عمله طاولت نقاشه متاحة للكل حتى لذوي الإحتياجات الخاصة ينزل لهم ويبادلهم ويطمأنهم ويتعهد لهم وينفذ من أجلهم هكذا أصبحت اللجنة في فترة وجيزة تحت رئاسته والقادم سيتكفل التاريخ بالتغنى عليه لم يخفت صوته يوما للنداء لمن يريد الوقوف على ماتحقق من استعدادات وجهود وحصاد داخل أررقة اللجنة وماهو قيد التفكير الدقيق والمعقلن لماهو قادم بعيدا عن التفرغ للأحاديث الأخرى والإقتراحات داخل معركة الحكومة والمعارضة والموالات.. إذا هي بداية صفحة أخرى ستضي ء فترة الإنتخابات الرئاسية من حيث الشفافية والنزاهة والإنضباط والتحلي بالقانون