الاخبار ميديا/ لقد اطلعت على ماتم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي حول قيام بلدية انواذيبو بفصل حارس مدرسة نتيجة شجار وقع بين زوجته ومعلمة وعليه فإنني أؤكد أنه لاعلاقة للبلدية بما حدث . وأن البلدية تدخلت لحماية الحارس وعائلته وتوفير الأمن لهم من خلال نقلهم لمدرسة أخرى بظروف سكنية أحسن ، لكن الغريب في الأمر هو كون حقوقي وأستاذ مثل المعلوم ولد أوبك ينشر مثل هذه الدعاية قبل أن يتأكد من الموضوع وإذا كان كما قال يأسف لما حدث لرضيع وأمه عليه أن يشكر البلدية لأنها وفرت لهم سكناً آمناً وبعيدا عن محيط المشكلة . ولذالك على أصحاب هذه الدعاية أن يحذروا من أن يضرو الحارس وأسرته بالشائعات الكاذبة ضد مؤسسة البلدية التي توفر له العمل والسكن كما أنه كان على إعلامي وسياسي بحجم ولد الوديعة أن يتثبت من كل خبر قبل نشره على الجميع أن يدرك أن الإصلاح الذي بدأ مع السيد العمدة والنائب القاسم ولد بلالي والذي طال جميع مصالح البلدية من الطبيعي أن ينتج عنه الكثير من الحملات المغرضة. لكن ما نتأسف له هو كون هذه الحملات تصدر عن شخصيات من إعلاميين وأساتذة. يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين. أما مايخص المشكلة بين زوجته والمعلمة فهي مسألة اعتداء تأخذ العدالة فيها مجراها . وعلى من ينقل هذه الإشاعات المغرضة أن يتأكد جيدا من صحة الخبر مسؤل الإعلام في بلدية انواذيبو سيدي محمود عبدي.
ولدي قسم الإعلامي فيديو للحارس ينفي ما نقل عنه