يطنب عدد من المتابعين في محاولة إعطاء الآراء الشخصية لداعمي #مرشح_الإجماع_الوطني بعدا اكبر من حجمها من خلال ربطها بالمرشح نفسه، على الرغم من كون هذه الآراء ليست بالجديدة وأصحابها دافعوا عنها لسنوات طويلة قبل ان إعلان الترشح. فما يلزم المرشح هو ما يصدر عنه مباشرة او عن حملته بشكل رسمي، ولذا فمحاولة تحميله آراء داعميه شطط في الحكم و”صيد في المياه” العكرة”. ومع احترامي الشديد لمختلف الآراء فإن الموقف السليم هو الترحيب بكل الداعمين مهما كانت خلفياتهم فتنوعهم وتعددهم نقطة قوة لنا ودعم للبرنامج الذي أريدَ له أن يكون جامعا للموريتانيين دون استثناء، فنحن أًصحاب حق وصاحب الحق يسعى ل”هداية الناس” وكسبهم لجانبه وتقوية صفه. وكما قال المرشح لمورينيوز: “لم أظهر حكرا على غالبيتي، فقد مددت يدي للكل، ورحبت بكل القوى والشخصيات التي استجابت للنداء من خارجها ”. أذكر جيدا ما لاحظته صحيفة موريتانية – أشهرا قليلة بعد رئاسيات 2009 – من سيطرة TSA على تنصيب الهيئات القاعدية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية (TSA الكل ما عدا عزيز، أي الذين تنبوا شعارا في الحملة الانتخابية 2009 صوتوا للكل باستثناء المرشح محمد ولد عبد العزيز)، ومع مرور الوقت تعززت الأغلبية بأنصار من الطرف الآخر لعب بعضهم أدوارا مهمة في العشرية الأخيرة. وخلاصة القول فإن #الإجماع_الوطني يسع الجميع كما وسعهم قبله #التغيير_البناء.