الاخبار ميديا / لام الأمر، واوالجماعة، لام القسم لا تستهويه السلطة فهو كان لام الأمر، ولام الجماعة ، ولام التوكيد، ولام القسم "كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيز"، وبين رفاقه تعلم أن يقول علم العلماء"لا أدري" ، وأن يلزم حكمة الحكماء" كن أكثرهم صمتا و إصغاء وصوما عن لغو الكلام" وفي ناصيته طب الأطباء ، حبه التواضع لا التنازع، قلبه الأبيض لا يترك مثقال ذرة من الخير إلا أيقظ زراعها ،وأعطى الأمل عمارها. هي الغزونة مدرسة القيم والأخلاق، تجلت في إعلان 250 تعهدا للشعب الموريتاني طبعها التألق والأمل، وساسها الفيض الروحاني: أخوة بلا كذب، ومحبة لابن عبد المطلب. قالها الغزواني واقفا في عاصمة الشغيلة الوطنية: شكرا لمحمد ولد عبد العزيز على احترامه لدستور الجمهورية وقد حان أن يبني الموريتانيون بكل مشاربهم واتجاهاتهم مدرسة قيم الجمهورية لا يمكن لقارئ للكف، ولا لمبحر في اليم ، ولا لعابر لصحراء التيه، إلا أن يشيد بتجربة الأمن والاستقرار التي ساسها محمد ولد عبد العزيز في عشرية تلتلت أشاعرة اليمن، وسنوسيي ليبيا،وأمازيغ وعرب الجزائر، وفلان وسنغاي مالي، ومسلمي ومسيحيي السودان، وشيعة وسنة العراق، وأكراد وشاميي سوريا، وهي بحروب دهماءها، وأغيلمة سفهاءها، وخطابات كراهيتها أحرقت الأخضر واليابس . إن التداول السلمي للسلطة بين رئيس منتخب ومرشح فائز في استحقاقات22يونيو 2019، تجربة فريدة في هذا العالم الذي يمور مورا، عالم كراهية لايكفكف الدموع، ولايرحم المآذن والبيع والصلوات مواطن الركوع والسجود للحي القيوم. سخيف من يظن أن عهد الأحمد العزيز عهد الاستقرار والأمن، وعهد الغزونة عهد العدل والمساواة لن يتناغما خدمة للمصلحة العليا للبلد ولشعبنا الأبي تؤكد ألواح لام العهد، ولام التمكين، ولام الصيرورة، و واو الجماعة أن الجمعة المباركة 1مارس، والجمعة الفارقة7يونيو2019 جمعتا سنابل الخير وسنابك الخيل، من أجل نصر ساحق لمرشح الإجماع الوطني محمد ولد الغزواني "مرشح يد الجماعة" في الشوط الأول من استحقاقات الانتخابات الرئاسية يوم22 يونيو201