الاخبار ميديا / أوضح المترشح محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني، أن برنامجه الانتخابي يتضمن عدة محاور أساسية في مقدمتها ضمان استقرار البلاد وتعزيز أمنها وتقوية وحدتها، وتعزيز مؤسساتها. وأضاف في خطاب له مساء اليوم الأحد في مهرجان نظمته حملته في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل أن من بين المحاور الأساسية مواجهة مظاهر الغلو والتطرف، وبناء دولة عصرية تحترم قيمها الإسلامية الراسخة، وتعتز بتنوعها وتكفل جميع الحقوق والحريات. وأبرز أنه على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلت خلال العشرية الأخيرة، لا تزال هناك تحديات جسام، سيعمل على تجاوزها، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه سيرفع مستوى المعيشة ويقضي على كافة أشكال الغبن والتهميش. كما سيوجه استثمارات عمومية معتبرة إلى القطاع الزراعي لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات الزراعية التي تتوفر عليها البلاد، مشيرا إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الولاية في تحقيق الاكتفاء الذاتي نظرا لحجم مساحاتها الزراعية. وفيما يتعلق بالتعليم قال المترشح محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني إنه سيضع خطة طموحة لتحسين المنظومة الدراسية لتتلاءم ومتطلبات التنمية، من خلال تعزيز الطواقم التربوية وتحسين ظروفها وتوفير المستلزمات المناسبة ليلعب هذا القطاع دوره المحوري في تطوير المجتمع. وأكد من جهة أخرى أن محاربة الفقر والقضاء على الفوارق ستكون ضمن أولوياته إضافة لمحاور أساسية أخرى. وقال المترشح لرئاسيات ٢٠١٩، السيد محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني، إنه سيعمل على الاستغلال الأمثل للموارد والاستثمارات العمومية ، كما سيحافظ على التوازنات الاقتصادية الكبرى من أجل نمو مطرد للاقتصاد . وذكر المترشح أن موريتانيا الغنية بتنوعها يجب أن تكون فضاء للتسامح والسلم والأزدهار، مما يتطلب إعطاء الثقافة ، التي هي التعبير عن الهوية والخصوصية، مكانتها اللائقة. وفيما يتعلق بالشباب قال إنه سيعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل المطروحة على مستوى هذه الشريحة بما يعزز دورها في عملية التنمية الشاملة ، ويبعدها عن مسارات الغلو والتطرف. وأشار إلى أن ولاية كوركل ستستفيد في حال فوزه في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة من بناء طريق يربط بين مقاطعتي أمبود وباركيول، وآخر يربط بين مقاطعة مونكل وبلدية السواطه، وتفعيل أداء المدرسة الوطنية للزراعة، و استصلاح آلاف الهكتارات الزراعية لتفعيل أداء القطاع الزراعي تحقيقا للأمن الغذائي وخلقا لفرص العمل، وفكا للعزلة عن سكان المناطق الزراعية في الولاية وتزويدهم بخدمات الكهرباء وبناء سد كبير للتحكم في المياه وزيادة المساحات المزروعة. وطالب المترشح في ختام كلمته سكان الولاية بالتصويت له في استحقاقات 22 يونيو الجاري، متعهدا في هذا الإطار بالقيام بكل ما من شأنه أن يحقق التنمية ويوفر البنية التحتية ويضمن الأمن والاستقرار للمجتمع الموريتاني بكل مكوناته.