الاخبار ميديا / تقع ولاية لعصابه تحت أنظار المراقبين هذه الأيام نظرا لكونها مسقط رأس المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني الأوفر حظا في التربع علي كرسي الرئاسة ضمن أول تبادل سلمي على السلطة في موريتانيا.لم يسبق له مثيل بين سابق ولاحق منتخبين! إضافة إلى وزن لعصابه الإنتخابي المعتبر . وانطلاقا من هذه المعطيات فإن تكليف المهندس الولي ولد بوحبيني بإدارة حملة مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في ولاية لعصابه ليس وليد الصدفة.وإنما هو تكريس لمبدإ الرجل المناسب في المكان المناسب .نظرا لمؤهلات المهندس المهنية وتجربته السياسية كمنتخب .وقدرته على التعامل مع تعقيدات المشهد السياسي في الولاية التي تعد من أهم معاقل حزب تواصل المعارض الذي يدعم المرشح سيد محمد ولد ببكر. وما يميز المشهد من ضبابية خلفتها ازدواجية المواقف ابان الإنتخابات البلدية والنيابية الأخيرة . و بالتأكيد فقد تعامل المنسق الجهوي المهندس الولي ولد بوحبيني مع تعقيدات مهمته الصعبة.ونجح في تنسيق جهود الفاعلين والوقوف على مسافة واحدة من الجميع. وينتظر أن تعكس صناديق الإقتراع مجهود المنسق الجهوي بنتيجة مشرفة.
