تستعد موريتانيا غدا الاثنين فاتح يوليو لإعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، من طرف المجلس الدستوري.
وفي فاتح أغسطس القادم تستعد البلاد لتنصيب الرئيس المنتخب وتسلمه مهامه من الرئيس المنتهية ولايته.
شهر تام يفصل بين الحدثين، فما الأسباب هل هي قانونية ، أم تنظيمية؟
المرابع ميديا سألت الخبير الدستوري والمرجعية القانونية المعروف د.محمد الأمين ولد داهي فأجاب بما يلي:
يمكن تنصيب الرئيس المنتخب بعد إعلان النتائج النهائية من طرف المجلس الدستوري بصورة فورية ومباشرة فلا تحديد للوقت قانونيا.
لكن الرئيس عادة يحتاج وقتا للإعداد لحفل التنصيب ولاستدعاء رؤساء الدول المجاورة وغيرها من الدول الأصدقاء لحضور الحفل.
ونظرا لأن تحديد الوزير الأول وبقية أعضاء الحكومة يتطلب بعض الوقت، فإن الرئيس المنتخب يستغل الفترة الفاصلة بين إعلان النتائج رسميا والتنصيب.
يبدأ الرئيس المنتخب مشاوراته واتصالاته ، بصورة غير معلنة، وبعد تسلمه مهامه يكون قد فرغ من تحديد وزيره الأول وكذلك بقية أعضاء الحكومة.
في نفس يوم التعيين أو اليوم الموالي يصدر مرسوم رئاسي بتعيين الوزير الأول، وبعد 48 ساعة على أبعد تقرير يعين الرئيس الجديد الحكومة بناء على اقتراح من الوزير المعين.
بعض الحكومات تجتمع في وقت غير الوقت المخصص لاجتماع مجلس الوزراء لأجل التعارف، كما وقع للحكومة بعد تنصيب الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وقد لا يعقد هذا الاجتماع كما فعلت الحكومات الأخرى.
تنصيب الرئيس تشرف عليه عدة هيئات هي: المجلس الدستوري والبرلمان والمجلس الأعلى للفتوى والمظالم والمحكمة العليا ورئيس محكمة الحسابات.
المرابع ميديا
