الاخبار ميديا / يمكن لكل الموريتانيين بعد تزكية المجلس الدستوري 1يوليو، لنتائج اقتراع الانتخابات الرئاسية، التي نظمت في مناخ آمن في 22 يونيو ، والتي أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات في24يونيو، أن يسعدوا بانتخاب رئيس مثقف، محاور، متفهم، يعرف جيدا فحيح الأفاعي ، أدرى بشعاب مكة، لا يعبد الأصنام، ولا يخلف إذا وعد . ويمكن ل52.01 أن يفتحوا قلوبهم ل47 بالمائة لأن موريتانيا ستكون للجميع، أغلبية ومعارضة، وسيذوق طعم أسلاكها المهنية ، ووظائفها المدنية والعسكرية، ومراكزها التنموية، ومواقع حرياتها السياسية، وقسمة ثرواتها المنجمية والطبيعية، وآبدات علومها وكنوزها الثقافية، كل موريتاني كسبها ، بانتمائه لمشروع العدل والسلم، عدل لا يأخذ فيه القوي إلا ما يأخذه الضعيف، وسلم لا يعكر صفوه "ناعق بكراهية" أو "عبية جاهلية"...’’رب سلم..رب سلم’’ الرسالة الجدية الثالثة: اليد القوية الأمينة، ممدودة إلى الجميع:’’ تعفو مكان العفو، وتأخذ منزلة الأخذ، تشاور مواطن الشورى، تعزم عند عزائم التوكل، تقبل على من صدق، تعرض عمن ظلم، وتتوكأ على العصا "لينا مع الرعية"، وتفلق البحر " قوة في يقين"، وتقول لكل من استسهل واستهجن: جئتكم بتعهداتي لشعبي، من تخلف عنها، وقف "رهوا " أو "ترك العهدة" باليقين .