أحال الأمن الموريتاني أمس الأربعاء 2019/07/03 ثلاثة سائقين إلى القضاء في روصو، وذلك بتهمة تسهيل دخول أجانب بطريقة غير قانونية إلى موريتانيا، حيث كان يعمل السائقون في حافلات نقل للركاب في مدينة روصو، على الحدود مع السنغال.
وبحسب صحيفة الضفة فقد نقل السائقون بطريقة غير قانونية عشرات المواطنين الأجانب، من معبر “لكصيبة” على الحدود مع السنغال، إلى العاصمة نواكشوط، قبل أن تعتقلهم السلطات الموريتانية، وترحلهم إلى السنغال.
وأوقفت إدارة الأمن الموريتانية شرطيا تزامن دوامه في العمل عند المعبر الحدودي مع عبور الحافلات التي تقل الأجانب إلى داخل البلاد.
ووصلت إلى مدينة روصو، جنوبي موريتانيا، يوم السبت الماضي، حافلات تابعة للأمن الموريتاني على متنها 43 سنغالياً مرحلين من العاصمة
نواكشوط.
وقالت مصادر أمنية إن المرحلين أغلبهم أطفال وشبان دخلوا البلاد عبر نهر السنغال، وتحديداً من معبر يوجد بالقرب من لكَصيبه جنوبي البلاد، ووصل العديد منهم إلى العاصمة نواكشوط، واشتبهت فيهم السلطات ليتم توقيفهم والتحقيق معهم.
ونفت المصادر أن يكون اعتقال المرحلين قد تم أثناء أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية، مشيرة إلى أن عددهم الكبير ودخولهم الجماعي هو الذي أثار الريبة حولهم