ذكرت مصادر أن صحفيا، شارك في اللقاء الأخير الذي نظمه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مع الصحافة الوطنية، كان وراء ” إقالة ” الوزير سيدي محمد ولد محم
فقد طرح الصحفي المذكور، أسئلة تتعلق بالإفراط في استغلال النفوذ والفساد في تسيير المال العام وصفقات التراضي ..
وحسب معلومات المرابع ميديا التي أوردت الخبر، فإن الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا سيدي محمد ولد محم، واجه توبيخا فور انتهاء المؤتمر ، نظرا لاستدعائه لصحفي وهو يعلم خلفيته السياسية أصلا ومسار ونمط الأسئلة التي سيطرحها……
وتعودت الوزارة في مثل هذه المناسبات على تكليف نفس الأشخاص باستدعاء الصحفيين دون التشاور أو اعتبار أي معايير….
وتؤكد المصادر،أن الجهات العليا أمرت ولد محم بتقديم استقالته فورا وربطها بأي حدث يشاؤه، فكان ملف حرمه خيرة مديرة التلفزة الرسمية سابقا، هو الموجة المناسب ركوبها لتقديم الاستقالة ….
وتؤكد مصادرنا ما ذهبت إليه، بأن المديرة خيرة تم استدعاؤها سابقا من طرف نفس اللجنة وعلى نفس الخلفية دون أن يثير ذلك غضب ولد محم.