يتسائل الكثير من المراقبين عن سر غياب المفتشية العامة للدولة عن بعد المؤسسات الحيوية الهامة التي تشهد بعض الفساد والخروقات الغير مسبوقة ، فيقول البعض أنه توجد مؤسسات لم تزرها المفتشية العامة للدولة ومن بين هذه المؤسسات ميناء خليج الراحة الذي تعصف به في هذه الآونة أزمة خانقة بين العمال والمدير العام الذي عرف بسوء التسير والذي ترك الميناء خاويا على عروشه ، فبحسب بعض المصادر فإن الميناء توجد به خروقات كثيرة وسوء تسيير في مصالحه ، وبسحب العمال فانهم يطالبون الرئيس بالتدخل لإنقاذ هذه المؤسسة التي هي مصدر رزق آلاف الأسر الموريتانية ،مؤكدين أن المؤسسة تعيش حالة موت سريري بفعل سوء التسيير ، مطالبين الرئيس المنتخب بإبعاد أوجه الفساد وعدم اشراكهم في المرحلة المقبلة.
يذكر أن مدير ميناء خليج الراحة قام بإقالة أحد مديري الميناء وهو المدير المالي والإداري محمد يعقوب ولد الشيخ سيديا وذالك بهدف التغطية على بعض الخروقات ،كما أن المدير قام بالكثير من عمليات الاكتتاب خارجة عن القانون ، ويعاني المدير المذكور من عزلة تامة حيث يعيش أزمة ثقة مع عمال المؤسسة.
وكانت الضربة القاضية هو حصول برام ولد الداه ولد عبيدي على جميع الأصوات المحسوبة على مدير الميناء في الإنتخابات رغم ما أنفقه في حملة مرشح الإجماع محمد ولد الغزواني.