الاخبار ميديا / قال زعيم تحالف العيش المشترك كان حامدو بابا إن السلطات نشرت قوات الجيش الأمن قبل اقتراع 22 يونيو وكانت مستعدة لما أسماه "الانقلاب الانتخابي"، وأن كل ما جرى بعد الاقتراع كان مجرد اختلاق ذرائع، على حد تعبيره. واتهم السلطات بأنها كانت تحاول إعادة إنتاج أحداث 89 من خلال حبكة "اليد الأجنبية" رغم أنهم اعتقلوا من أماكن إقامتهم أو عملهم، لكن، لحسن الحظ، فقد رفض الشعب الموريتاني هذه المحاولة. المرشح السابق لرئاسيات يونيو الماضي قال إن حملته تعرضت للاستهداف وتم نهب مقر الحملة واعتقال أكثر من 250 من النشطاء وتعذيبهم وبعضهم ما يزالون قيد الاعتقال. وفي رده على سؤال لجريدة lecalame حول التصويت العرقي، قال حامدو بابا: التصويت العرقي حقيقة واقعة ولكن ليس بالشكل الذي يُراد تصويره. وأضاف: مثل هذا التصويت تعبير عن فشل مشروع الدولة/الأمة فمنذ 40 عاما وطائفة من العسكريين ورجال الأعمال ترتهن البلد وتقصى بقية الموريتاني بدء بالزنوج والحراطين ثم اتسع الإقصاء ليشمل الشعب الموريتاني بأكمله. وقال إن المواطنون أصبحوا إلى المجموعات الأساسية (العائلات والقبائل والجماعات العرقية) لأن الدولة فشلت. وجدّد حامدو بابا رفض تحالفه للحوار مع الحكومة طالما لم يتم الإفراج عن النشطاء ويتم رفع حالة الطوارئ غير المعلنة. وبخصوص العلاقة مع المرشحين السابقين للمعارضة، قال: "الحوار ليس هو الموضوع الوحيد الذي نعمل عليه معا، فهناك العديد من المشاريع الأخرى المشتركة، وهذا هو السبب وراء اجتماع الأحزاب الداعمة للمرشحين."