
كثيرة هي المعلومات المتداولة والمعروفة عن الوزير الأول الجديد المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا والتي من بينها كونه من مواليد أبي تلميت
17/03/1961
وأنه خبير دولي وراكم تجربة 23 عاما من الخبرة عبر عدة وظائف في أعلى المستويات ، ويتكلم ثلاث لغات .
لكن هنالك معلومات غير متداولة ولا معروفة عن الوزير الأول الجديد هي التي سنثيرها في هذا العنصر منها :
ــ أن الوزير الأول متعدد الانتماءات الاجتماعية والجهوية فأخواله سكان الشمال عن طريق جدته "أميه بنت لعبيد " من "الكرع " ، وجده محمود العبد من أهل المذرذرة ، فهو ينتمي في الترارزة جهويا لمقاطعتين هما بتلميت والمذرذرة ، وعلى المستوى الشرائحي ينتمي لحراطين أولا أحمد من دمان ، وعلى المستوى الجهوي الأوسع أخواله سكان الشمال ، وفي مجموعته الخاصة يمتلك علاقات مع أغلب مجموعاتها الرئيسية فهو خليط من مجموعته القبلية ، وخليط من ولايته "المذرذرة وبتلميت " ، وخليط من موريتانيا الأخرى بفعل انتمائه بالخؤولة لسكان الشمال .
ــ يرجع إسماعيل ليحل محل ابن عمه الذي خلفه في الحكومة الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا وهو ما يمثل محليا صراع فريقين قويين "دربي " بين أهل الربيع وأهل عين السلامة ، فالسلطة أيام الشيخ محمد كانت عند أهل عين السلامة والآن عادت إلى أهل الربيع .
ــ ليس أول شخصية ثانية في الدولة بعد انقلاب العاشر يوليو من أهل بتلميت ، لأنه سبقه لهذا النفوذ أحمد ولد منيه الذي مثل في عهد ولد الطايع سلطة فوق سلطة الوزير الأول ، وبالتالي فتعيين إسماعيل لا يعتبر العودة الأولى لأهل بتلميت للمسرح بعد الانقلاب على الأب المؤسس المختار ولد داداه .
نوافذ