رسائلنا القسم والحوكمة.
ان خطاب القيم الذي تقدم فيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بخارطة طريق، تمكن من تحقيق مناخ سياسي جديد ، تتآخى فيه الأغلبية الفائزة انتخابيا، مع المعارضة الديموقراطية الواعية والمقننة، وتتحمل فيه المسؤوليات ، حكومة كفاءات. مهنية ، اختيرت من خارج " دوائر. الصراعات القبلية والجهوية والعرقية والشرائحيةً، وزعماء الكتائب الاديولوجية المتكائدة"، يحمل هذا المنعطف. السياسي لكل. الأسلاك المهنية التنافسية ،. إشراقات أمل لبناء وطن العدل والسلم الأهلي بدون تكلفة باهظة،ودون مزيد من الديماغوجيات، والسير الى المجهول سياسياواجتماعيا واقتصاديا وثقافياوتربويا ، ومناطقيا، وجوارا اقليميا. لم يكتمل المشهد بعد ، فنحن على بعد أمتار فقط، من يوم القسم المبرور. وما يجب أن يدركه حرس الكانتونات. القديم ، الذي أثرى ثراء،وأكل التراث والأعراض أكلا جما ولما، أن السفينة رست على بر الأمان، بر يأمن فيه الجميع على أنفسهم وكفاءاتهم، "استوت على جودي "لا مكان فيه ل"فاسق جاء بنبأ"، ولا ل"ماكر اخترع النبأ"، ولا "لرائش" أو "قاطع رحم" لقد أزفت ساعة (الصدوق )خبيرا كان أبعد، عالما كان حجب، سيفا كان أغمد اقتصاديا كان ظلم،مناضلا كان شيع رفاته البلد موريتانيا وأبناءموريتاتيا حرروها من أحزاب الصخب و أباطرة النصب لا خدائع بعد اليوم كل مواطن يمكن أن يقدم فكرة تنفذ ،. وكل إطار يمكن أن يضع لبنة تحفظ، وكل فائز يمكن أن يحقق حلمه الذي هو اليوم حلم الجميع ثلاثية : الأخلاق+الكفاءات +صناع الأمل سنقهر كل التحديات والصعاب الإيمان نية خالصة ، وقول سديد، وعملً صالح وإذا حصل الثلاثة حصل معنى ميزان العدل الذي قامت به السنوات والأرض.
أ. محمد الشيخ ولد سيد محمد