كشفت لقطات صادمة لحظة إجبار سيدة على الولادة داخل محبسها بنفسها.
وتوضح اللقطات السيدة ديانا سانشيز وهي مستلقية على ظهرها على مرتبة صلبة، وهي تصرخ وتبكي وتدفع مولدها للخارج.
وقبل ست ساعات من ولادة ابنها جوردان، أخبرت سانشيز الحراس أنها على وشك الولادة، وقالت في شكوى إنه على مدار الصباح أخبرت نواب السجن والممرضات "على الأقل ثماني مرات" أنها تعاني من تقلصات.
وعلى الرغم من إدراك مسؤولي السجن بحالة الشابة العشرينية، تركوها تصرخ في عذاب لساعات دون أي تخدير.
بعد لحظات من ولادة السجينة لطفلها ، يزعم أن ممرضا ذكرا كان يقف خارج الزنزانة يراقب عملية الولادة ليلتقط المولود دون مساعدة الأم.
ورفع المحامون يوم الأربعاء دعوى قضائية تدعي أن موظفي السجن كانوا على علم بأن سانشيز كانت تلد وقرروا عدم نقلها إلى المستشفى لأنها كانت "غير مريحة".