كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حول السطو المسلح التي استهدف مقر الإدارة التجارية لشركة "صوملك".
فقد أوصل عمال الشركة في نهاية الدوام الرسمي يوم الجمعة مبلغ 21 مليون أوقية (قديمة) إلى مقر الإدارة التجارية، وذلك بعد إغلاق أبواب البنوك، وهي فاتورة أحد زبناء الشركة قام بتسديدها نفس اليوم، فتمت عملية السرقة نفس الليلة،
حيث إقتحمت عصابة المقر وقامت بتقييد عمال الحراسة، الذين قال أحدهم بأنه استيقظ على العصابة وهي تقوم بتقييده، ثم قامت العصابة بتكسير مكتب المدير التجاري (ممود) وموظف آخر(ولد اطفيل) وكذلك مكتب مديرة الأشخاص (بنت بلال)، الشيء الذي يعني أن منفذي العملية على دراية تامة بالمكاتب التي يفترض بأن تكون المبالغ فيها، وهو ما يرجح فرضة أن تكون لهم علاقة بالشركة.