أفادت مصادر داخل أوساط الجالية الموريتانية في الغابون لوكالة "الاخبار ميديا " بأن مواطنا موريتانيا عثر على جثته، الجمعة، مشنوقا في داخل بيته في حي ليومبا بالعاصمة ليبرفيل؛ دون معرفة ما إذا كان أقدم على الانتحار أو تعرض للقتل.
وقد حضر القنصل الشرفي محمدي و بعض افراد الجالية بالإضافة الى عناصر من الشرطة القضائية الغابونية لمعاينة الجثة ورفع البصمات ومباشرة التحقيق في الواقعة في ظل ترجيح فرضية الاغتيال نظرا لعلاقة الرجل بمجموعات يطالب أغلبها بأموال حالة
ويرقد المتوفى، الذي يدعى حامد ولد عبيد، حاليا في غرفة تثليج الموتى بالمستشفى في انتظار اتخاذ قرار بنقله إلى موريتانيا أو دفنه محليا.
ولم تستبعد مصادرنا ان تكون لمافيا المال والاعمال علاقة لهذا الحادث الأليم خاصة أن الضحية معروف في الأوساط بالاحترام والنزاهة ولم تسجل عليها أي أخطاء طيلة حياته في الدولة المضيفة لكن ايادي الغدر والخيانة قادرة هي من دبرت قتله لأسباب مالية وديون له عليها وإذ ننعي في وكالة الاخبار ميديا أسرة الراحل في أدرار و قرية الطواز خاصة وانا لله وانا اليه راجعون.