الشيخ الفخامة..والبلد الأمين
ينابيع الحضارة تسقي الأرواح وتغذي الأبدان
الشيخ سيد محمد ولد عبد الرحمن الفخامة هو اللقب الشهير للقطب والعالم والولي الصالح ..هذا العلم والغيث المنيع يتكفل بجميع شؤون قرية "البلد الأمين" الوديعة’بل إنه يشنف آذان ساكنتها الطيبة بتلاوة القرآن وذكر الله في جميع الأوقات’حيث تنام هذه الساكنة ثم تستيقظ على تحفيظ كتاب الله وتدريس العلوم الشرعية من مختلف الجوانب والأبواب’وذلك من خلال المحظرة التي أسسها هذا القطب الهمام’والتي يناهز عدد طلابها 1600 طالبا.
ويعتبر الولي العارف بالله الشيخ الفخامة رجل دين وورع ’وهو مهتم بالشأن العام’وقد رأى أن من المصلحة العامة في التصويت للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني وقد جسد ذلك الدعم في ولايات الترارزة و لبراكنة حيث أنصاره وتلامذته ومحبيه وأحلافه بل وفي موريتانيا ككل.. والشيخ الفخامة ينشغل في جميع الظروف والأحوال بحمل هم المسلمين وإصلاح ذات البين.وقد اشتهر بالعلم والولاية والصلاح وله في ذلك إرث تليد ومنزلة تاريخية وحضارية عظيمة معروفة عن أسرة القطب العارف الشيخ سيديا’حيث ينحدر الفخامة من نسل تلك الدوحة الوارفة الظلال. هكذا يتجلى في قرية "البلد الأمين" العلم والسخاء وتشع حضارة شنقيط الإسلامية بما تحمله من معاني المروءة والإحسان والتعاطي الفعال مع نهج السلف الطيب وحياة العظماء..فالكل ينهل من فيض الشيخ وعلمه وورعه’فتسمو هنالك النفوس وتصفو الأرواح’ثم تتوق الهمم إلى فعل الفضيلة وتسقي ينابيع الحضارة الأرواح وتغذي الأبدان.