
ابلغنى صديق لى من (ايكاون ) أن ممثلين عنهم من أسرة أهل آبه خاصة التقوا الشيخ احمدو ولدلمرابط مفتى الجمهورية وأمام الجامع الكبير بنواكشوط فى منزله مساء أمس الخميس
وقال إن اللقاء كان وديا واريحيا ومنفتحا
وبعد ترحيب الشيخ بضيوفه قال إنه لايمكن أن يبرر للعامة كل حركاته وسكناته ولكن لأن (ايكاون ) سمعوا عنه القيل والقال وظن به بعضهم ظنونا شتى وبنوا بعض المواقف منه على حكايات وفرضيات نحت منحى التجاوز فى حقه أحيانا والافتيات عليه فقد صار من اللازم وهم يزورونه أن يوضح لهم ولعموم المسلمين مايلى:
* كل مسلم يشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولايجاهر بمايخل بالعقيدة تتم الصلاة على جنازته من حيث المبدأ وهذه قاعدة لاخلاف عليها
* ليلة الصلاة على ديمى رحمها الله كانت لدي ظروف صحية فرضت علي البقاء فى المنزل ويعلم الله أنها ظروف لم تسمح لى حتى بالابتعاد عن المنزل ولولدقيقة واحدة
* بالنسبة للمرحوم سيداتى كنت خارج المدينة فحاولت العودة للعاصمة فى منتصف المسافة قبل لى إن الجنازة وصلت المسجد والصفوف بدأت تستوى فقلت للجماعة التى هاتفتنى مادامت الجنازة وصلت فلاتاخير فى الصلاة عليها لمضمون ماورد فى الأثر من أنها تقول (قدمونى )ثلاثا
وقدصليت عليه تاسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذى صلى على النجاشي فى المدينة والنجاشي توفي فى الحبشة
* بخصوص الرسالة الصوتية التى يتحدث فيها شخص عن تكفير(ايكاون )فلا أصل لكلامه فقهيا ولا دينيا ولاينبغى تكفير مسلم ينطق الشهادتين ولايخالف ما يترتب عليهما
وفى نهاية اللقاء دعا الشيخ بالرحمة والغفران لديمى وسيداتى وجميع موتى المسلمين فى كل مكان وارتاح ضيوفه كثيرا لماساد لقاءه بهم من عفوية وكرم واريحية ووضع للنقاط على الحروف غسلا للقلوب عن ماوقع من مواجدة سببها الشائعات والقيل والقال وهدفها إحداث شرخ وهمي بين (ايكاون ) ولمرابط احمدو
وطبع الود والتصافى وتجاوز الحساسيات ومدجسور الحب كل مسارات اللقاء واجوائه.
من صفحة المدون حبيب الله أحمد على الفيس بوك