الاخبار ميديا / قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا الانتقال إلى مقره الجديد مساء اليوم السبت 26 أكتوبر 2019 ، وسط حديث متصاعد عن قرب عودة رئيسه السابق من رحلته الخارجية، والتحضير الجيد للمؤتمر المعلق منذ انتخابات يونيو 2019.
ويعطى الحزب من خلال الإجراء المقرر مساء اليوم السبت ،رسالة بالغة الأهمية لمناضليه والمهتمين بمصيره، عن مركزيته فى الحياة السياسية، وعن مواصلته لدوره كذراع سياسية للرئيس، مع محاولة رسم دور جديد للأحزاب الحاكمة فى افريقيا، والتى فى الغالب تنتهى بخروج مؤسسيها من الحكم.
وكان الرئيس الأسبق للحزب محمد ولد عبد العزيز قد ألمح إلى أهمية الحزب والانتساب له، قائلا إن تجربة جديدة ستعيشها البلاد، وإن العملية السياسية يجب أن تتطور، بغض النظر عن من يحكم البلد.
ويحظى ولد عبد العزيز بعلاقات استثنائية مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، ويعملان مند أربعة عقود داخل المؤسسة العسكرية، ويحاولان رسم ملامح مرحلة جديدة من تاريخ البلد، رغم تشكيك العديد من القوى فى الأغلبية وخارجها فى إمكانية استمرار التعايش بين الرجلين.
ويقول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنه طيلة مساره فى القصر لم يتدخل له صديقه محمد ولد الشيخ الغزوانى فى تسيير البلد، ومن غير الوارد أن يتدخل هو فى تسيير البلد وقد غادر السلطة، لكنه فى النهاية مواطن ولديه الحق فى ممارسة العمل السياسى، وصديقه رئيس للجمهورية.
