يلهم الله الرشد، فينتخب الشعب الموريتاني برنامج خدمات عمومية ، أولوياته تثبيت مناخ سياسي هادئ ورزين، وجعل التعليم أولوية ، وإصلاح قطاع الصحة العمومية، وبناء نهج التشاور في إطار جمال التنوع ،لتقريب رؤي الاختلاف البناء ، وثراء التنوع الأخاذ.
بدون شك السفينة الموريتانية رست على الجودي باعتراف المؤيد والمعارض ، و في المائة يوم أصبحت (تعهداتي) ورش خدمات عمومية تخطط، ترسم،تنفذ، تزرع
أخوة بلا كراهية، واثمرت في المركز وفي الأطراف، فضاءات للتلاقي والتشاور، كرست نهج التآخي والمحبة بين كل. الأجيال وقعدت لآلية التعاطى باحترام ومسؤولية في قضايا الشأن العام ، وصرفت وجهة جميع الموريتانيين
الى أولويات الاعتزاز بالإنسان الموريتاني، ومدنه،وهويته،وثقافاته، وصحته،وأمنه ،وتراثه،وراحة باله،وروابط صلات رحمه وأمجاد عيشه المشترك، والذب عن استقراره ،وحمايته حوزته ومجاله الجغرافي , ونموذج رباطه وارتباطه بأرضه،أرض غراس السلم والعلم والحلم.
أرض المحبةبلاكراهية، والأخوة بلا تدابر ولا رشوة .
((اذكروا نعم الله عليكم))، وشاهدوا الدنيا من حولكم
ليس من رأى كمن سمع ، (ان الخير لا يأتي الا بالخير )
هي ذي شنقيط التي أنجبت الشناقطة ،العلماء والمجاهدين ، والساسة والأبطال الراشدين، اليوم (ما شاء الله لا قوة الا بالله)، تهب للعالم العربي وللإخوة الأفارقة، وللإنسانية جمعاء رئيسا يقتدي ويهتدي ،ب(الخلق العظيم) ، ويتحرك. ب(قوة حكامة هادئة ، وببصيرة متأنية ثاقبة)
تلك شهد من تلك الأترجة
اللهم ألهمنا رشدنا ، يا من ألهمت ابراهيم الخليل رشده،وأعذنا من شرور أنفسنا وعلمنا رشدا ، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.