قال الوجيه والفاعل السياسي أحمد ولد أحمد لعبيد إن غالبية سكان اترارزة مجمعون على دعمهم لرئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني، لكنهم ليسوا متفقين على تنظيم أي مسيرة أو تظاهرة بهذا الخصوص، لأنه لا شيء يدعو لذلك من وجهة نظره، بل على العكس فإن مسار التهدئة الذي انتهجه الأخ الرئيس يدعو إلى مزيد من السكينة والابتعاد عن الصخب المضر، وأن أي حراك من هذا القبيل وفي هذا التوقيت بالذات قد يفسر على غير الوجه الذي يراد له.
مؤكدا على أن ولاء أهل الولاية لا يحتاج لاثبات فالرئيس يعرفه وهم يعرفونه والكل في هذا الوطن على علم به، وأنه لم يمض على الانتخابات الرئاسية أكثر من شهور قليلة لا تكفي لحجب حقيقة ذلك الولاء الذي تجسد عمليا من خلال صناديق الاقتراع..
وأضاف ولد أحمد لعبيد أن البحث في آسن العمل السياسي من خلال الدخول في صراع مرجعية الحزب أمر في غير محله لسببين رئسين أولهما:
أن هناك لجنة تعنى بتسير شؤن الحزب وهي وحدها من يجب أن تكون معنية بمثل تلك التجاذبات وما يترتب عليها من مواقف أو ردود فعل.
ثاني الأمرين:
أن هذه اللجنة حددت تاريخا معينا لانعاقاد مؤتمر الحزب، وهنا يأتي دور المؤتمرين لاختيار هيئات الحزب، وهو أمر يقتصر على المناديب ولا دخل للأطر والوجهاء فيه.
أما بخصوص الموقف من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يقول ولد أحمد لعبيد: فعلى الرغم من معارضتنا له طيلة فترة حكمه إلا أننا نحترمه ونثمن عاليا ما تحقق في عهده من إنجازات خصوصا على مستوى ولاية اترارزة التي عرفت نهضة كبيرة في مجال الزراعة والتنمية عموما..وأملنا كبير في أن تتواصل تلك الإنجازات وأن يتم تنفيذ البرنامج الطموح للأخ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني " تعهداتي" الذي يشكل اشراقة أمل لدى كل الموريتانيين.
