الاخبار ميديا : بدأ العمل بشكل فعلي في إنتاج فيلم السجين 760 (الموريتاني). الفيلم يحكي قصة طفل موريتاني توفي عنه والده وهو صغير. انتقلت أسرته بعد ذلك إلى المدينة بعد أن قضت سنوات الجفاف على المواشي التي هي عماد الحياة بالنسبة لأهل البادية. بعد دراسة ذلك الطفل في المدارس النظامية وبعد حصوله على منحة دراسية إلى المانيا قرر الالتحاق بالجهاد في أفغانستان لمساعدة المظلومين هناك حيث مكث معهم فترة وجيزة قرر بعدها الرجوع إلى حياته الطبيعية. وبعد أن أنهى دراسته في آلمانيا قرر الرجوع إلى أرض الوطن ليتم أختطافه من طرف السلطات الأمريكية بعد تسهيل وتعاون كامل من حكومة بلاده بناء على تهم كاذبة لفقت ضده ليقضي قرابة عشرين سنة بين مختلف سجون العالم كان معظمها في خليج "غوانتنامو".
هذا الفيلم ليس لأسرة أهل صلاحي فحسب وإنما هو فيلم كل الموريتانيين ونجاحه نجاح لموريتانيا ولرسالتها الثقافية والحضارية.
إقبال الشباب الموريتانيين واستعدادهم للمشاركة في المشروع أمر يثلج الصدر ويبرهن على أن الخبرات موجودة ويجب فتح المجالات وإتاحة الفرص أمامها من طرف وزارة الثقافة عبر مشاريع عالمية. ورغم أن كل دور سيمثله شاب واحد أو تمثله شابة واحدة إلا أن من اختارته شركة الإنتاج يمثلنا جميعا وعلى عاتقه تقع مسؤولية كبيرة.
وخلال لقاءات أجريتها مع وزراء السياحة، والداخلية، والثقافة تحدثنا عن المشاريع السياحية و الثقافية الطموحة التي تنوي الحكومة تنفيذها. وقد أبديت لهم كامل استعدادي لاستخدام كل مالدي من علاقات في الخارج من أجل إنجاح تلك المشاريع ومن أجل إيصال رسالتنا الثقافية والحضارية إلى جميع أنحاء العالم، وفي أبهى صورة.
من صفحة محمدو ولد الصلاحي
