الاخبار ميديا : : بعد إنقضاء ثلاثة أيام على ما بات يعرف بمأساة الأطفال الذين "إحترقوا" في عريش بمقاطعة دار النعيم، بدأت التساؤلات تطرح حول مصير جثث هؤلاء، فلم يتم الإعلان عن العثور عليها عندما تدخلت فرق "الحماية المدنية" لإطفاء الحريق، ولم تتحدث والدتهم عن القيام بدفنها لهم، فيما لم تعلن السلطات عن القيام بدفن جثث هؤلاء الأطفال.
وهكذا تطرح التساؤلات حول هذه القضية اللغز في حادثة هزت المشاعر الإنسانية، عندما أعلن عن إحتراق خمسة أطفال داخل عريش، تضاربت تصريحاتهم والدتهم حول مكان تواجدها لحظة الإشتعال، لتحصل على هبة "إنسانية" بدأت بالحكومة والفاعلين السياسيين والإجتماعيين ووقف الكل مع الوالدة "المفجوعة"، لكن الجميع لم ينتبه لمعرفة مصير الجثث المحترقة، التي كان من المفروض أن يتم العثور على أشلاء أصحابها أو ما يؤكد وجودهم تحت الركام في العريش المحترق.
ميادين