الاخبار ميديا : أثارت الرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل ولد منصور غضب عدد من أنصار حزبه بعد أن وصف خطاب خلفه محمد محمود ولد سيدي بأنه حمل تقييما عدميا لأداء السلطة الجديدة، وتحدث ولد منصور عن جوانب مهمة من أداء السلطة ينبغي الإشادة بها مثل انفتاحها على المعارضة.
وكتب ولد منصور " خطابان يجدان صعوبة ملحوظة في إقناع قطاع مهم من الناس، ولن يكون سهلا وصف أي منهما بالمصداقية:
خطاب التزكية المطلقة واعتبار أن كل شيء تم ومشاكل البلاد سويت والإصلاحات المطلوبة تحققت والناس في أحسن حال، فهذا الخطاب لا يقوى أمام انتظارات المواطنين العديدة في الأمن والمعاش وانخفاض الأسعار ومشاكل البطالة المتشعبة والخلل في الإدارة والاقتصاد...
وخطاب التأييس والعدمية ورؤية كل شيء بعين لا تقدر ولاتنصف تعتبر الحال كما كان في السوء أو أكثر، وهذا خطاب لايصمد أمام أجواء الانفتاح وسياسات التواصل والإجراءات التي طالت مجالات مهمة والخطوات التي استهدفت المهمشين والأكثر احتياجا فضلا عن رمزيات مهمة ودالة.
من المسؤولية أن نرى الأمور كما هي بدون تهويل ولاتهوين ، لا نضخم ولا نسفه.
اقتصدوا في الأحكام وإياكم والمبالغة والميزان العدل الزموا
عن تقويم سياسة نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أتكلم"
وكان ولد سيدي قد وصف في خطابه الافتتاحي لمجلس شورى الحزب أداء النظام بالضعف مؤكدا أنها بعض مضي 10% من مأمورية الرئيس فلا شيئ تغير لحد الآن
الفساد لا يزال مستمرا
وكتب المدون التواصلي محمد فاضل ولد حميلي في رد ضمني على تدوينة محمد جميل منصور
"وكأن انفتاح السلطة على المعارضة يغفر لها تغاضيها عن ملفات الفساد التي أزكمت رائحتها الأنوف، وكأن المهمشين حصدوا إنصافا، فلا زالوا كما هم يُشبعون وُعودا لم تكن كل الأنظمة السابقة إلا سخية في ٱطلاقها.
نحن لم نعارض من أجل أن ينفتح الجنرال على زعيم المعارضة، ولم نرفض الظلم ليُسكتنا عنه لقاء جنرال برئيس حزب سياسي.
نحن عارضنا ظلما ما زال قائما، وفسادا ظهر في البر والبحر وما زال التصامم عنه والاحتفاظ برجاله هو ديدن "النظام المنفتح"، وشعب مطحون لا يجد قوت يومه إلا بشق الأنفس"
صبيانية
وتساءل المدون الإمام محمد عبد الله " ما مشكلة الرئيس السابق محمد جميل منصور مع الرئيس د. محمد محمود ولد سييدي ماه الهدف من تصفير كلام الرئيس ولد سييدي ، متى يتوقف جميل عن هذه الصبيانية ويعرف أنها ليست سياسة"
أوامر جميل
أما المدون محمد ولد الشيخ عبدي فقد كتب ساخرا " كان على "شورى تواصل" أن يكف عن تقييم ما سلف من حكم غزواني حتى تصل "أوامر" جميل منصور.